كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة، تفاصيل العملية الوطنية واسعة النطاق وغير المسبوقة، والتي تهدف إلى تأمين تغطية للساكنة بلقاح كوسيلة ملائمة للتحصين ضد الفيروس والتحكم في انتشاره، بعدما أعلن الديوان الملكي أن نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي توجد قيد الإنجاز تؤكد سلامة وفعالية ومناعة اللقاح قد تم إثباتها.

وقال آيت الطالب، ضمن جوابه عن سؤال شفوي اليوم الثلاثاء حول مشاركة المغرب في التجارب السريرية للتوصل للقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، إن اتفاقية الشراكة-الإطار التي تم إبرامها في إطار اللقاح تمنح المغرب نقل الخبرات، خاصة لأنه لأول مرة في التاريخ تتم تجارب سريرية على اللقاح، موضحا أن المغرب سينتج هذا اللقاح قريبا بالإضافة للاستفادة من التجارب السريرية ليكون من الأوائل في الاستفادة.

وأوضح آيت الطالب أن كل المؤشرات تؤكد أن هذه التجارب السريرية، التي خضع لها 600 شخص من المتطوعين المغاربة، كانت نتائجها جد إيجابية مع وجود لجنة علمية تواكب عملية اللقاح المرتقب، مضيفا “هذا يؤكد سلامة ونجاعة ومناعة اللقاح، الذي راهنت عليه المملكة”.

وفي الوقت الذي طالب فيه المستشارون بضرورة تبديد مخاوف المواطنين بخصوص اللقاح، خصوصا أن هناك غيابا للاطلاع، قال الوزير الوصي على قطاع الصحة إنه “من المنتظر أن تغطي العملية المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة حسب جدول في لقاحين”، مبرزا أنه “ستعطى الأولوية للمواطنين في الصفوف الأمامية والذين يعيشون هشاشة صحية وفقا للتوجيهات التي أعطاها الملك للسلطات، سواء على المستوى الصحي أو اللوجستيكي”.

وأكد وزير الصحة أن الحملات التواصلية التي تقوم بها الوزارة تهدف إلى التأكيد على أن اللقاح تقليدي مثله مثل جميع اللقاحات، وأنه تم تجريبه ويتضمن شروط السلامة.

hespress.com