شهدت مدينة مرتيل نشاطا ببُعد إفريقي خصص لتجسيد روابط الصداقة الأخوية بين المملكة المغربية والطلبة المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء والقاطنين بعمالة المضيق الفنيدق وإقليم تطوان.

الأيام التضامنية الإفريقية اختير لها شعار “أفارقة ضد كورونا”، حيث اعتبر المنظمون أن هذه الأيام تشكل تخليدا سنويا تواظب عليه جمعية “مدينتي” خلال شهر ماي من كل سنة، بشراكة مع جمعية الطلبة والمتدربين الأجانب بتطوان وبتنسيق مع السلطات المحلية، بهدف تكريس مبادئ التضامن وقيم التآزر؛ وهو ما يعكس انخراط فعاليات المجتمع المدني في تنزيل الرؤية الملكية جنوب جنوب.

ويروم هذا النشاط، وفق خالد درواشي، رئيس الجمعية الواقفة وراء المبادرة، إلى التخفيف من وقع جائحة كورونا على الطلبة الأفارقة من خلال جملة من الورشات التفاعلية التحسيسية بآخر مستجدات الفيروس المستجد وفق توجيهات السلطات العمومية.

وتبعا للجنة المنظمة، فقد تضمن برنامج الأيام التضامنية الإفريقية في نسختها الثانية باقة متنوعة من الخدمات توزعت بين تنظيف وتعقيم 1000 لباس خاص بالطلبة علاوة على توزيع إعانات تموينية ومساعدات غذائية ومواد تعقيم ومنظفات على أزيد من 58 منزلا يقطنه الطلبة الأفارقة لفائدة أزيد من 200 مستفيد ترسيخا لروح التعايش والتآخي المغربي الإفريقي.

hespress.com