قالت جمعية “أياد نظيفة ضد الفساد” في إنزكان إنها تابعت بقلق كبير ما “آلت إليه بلادنا على مستوى انتشار جائحة “كوفيد 19″، وما نتج عن ذلك من أزمات على جميع المستويات، وبالتحديد على المستوى الصحي، حيث تم تسجيل اكتظاظ المستشفيات وامتلائها عن آخرها إلى درجة لم تعد قادرة على استيعاب المزيد من المرضى”.

وأورد بلاغ صادر عن الجمعية أنها تسجل “ببالغ الأهمية ما جاء به الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى 20 غشت، هذا الخطاب الذي كان صريحا وواضحا، قويا ومباشرا في عرضه للوضعية التي وصل إليها المغرب في تصديه لجائحة “كوفيد19″؛ ذلك أنه بعدما كانت تتم الإشادة بالمجهودات التي بذلها المغرب في مواجهة الجائحة فإنه شهد، في الآونة الأخيرة، تراجعا خطيرا تمثل بالأساس في تضاعف عدد المرضى وازدياد عدد الوفيات نتيجة لتهاون البعض وتراخيه وعدم تحمله المسؤولية أو كما أكد على ذلك الخطاب الملكي”.

وصلة بظهور بؤرة لانتشار كورونا المستجد بوحدة صناعية في مدينة آيت ملول، اعتبرت البلاغ أن “ظهور بؤرة صناعية بأحد المعامل بمدينة آيت ملول، بتسجيل إصابة أزيد من 160 حالة مؤكدة بفيروس كورونا دون الحديث عن باقي المخالطين لهذه الحالات، ينذر بكارثة وبائية (لا قدر الله)؛ ذلك أن جهة سوس ماسة بكاملها لم يسبق لها أن سجلت هذا العدد من الحالات، فكيف لمدينة واحدة مثل آيت ملول أن تسجل هذا العدد غير المسبوق في ظل ما يشهده الوضع الصحي من تأزم خطير جدا”.

وأضافت الجمعية، ضمن بلاغها، أنه “وفي هذا الإطار وربطا للمسؤولية بالمحاسبة، وتماشيا مع الخطاب الملكي، فإن على جميع السلطات، محلية أو قضائية، أن تتحمل مسؤوليتها، وتأمر بفتح تحقيق في الموضوع من أجل الوقوف عند حقيقة وملابسات واقعة ظهور البؤرة الصناعية بمدينة آيت ملول، وتقديم كل من ثبتت مسؤوليته للمحاسبة”.

hespress.com