أعلنت إسبانيا عن تنظيم رحلتين بحريتين لنقل المواطنين الإسبان والمقيمين على أراضيها الذين لا يزالون عالقين في المغرب، وذلك يومي 29 و30 يوليوز الجاري.

وحسب ما أعلنته السفارة الإسبانية، فمن المقرر أن تنطلق الرحلتان من ميناء طنجة المتوسط في اتجاه ميناء الجزيرة الخضراء، مفيدة بأنه يجب أن يتمكن الركاب من إثبات وجهتهم داخل إسبانيا.

ويشير الإعلان إلى أن معايير الحجز ستستند على ترتيب الطلب ورهناً بتوافر الأماكن والدفع؛ فيما يجب الدفع عبر الإنترنيت فقط، عن طريق بطاقة الائتمان.

وتذكر السفارة الإسبانية بالرباط أنه ‏هذه السنة، أكثر من أي وقت مضى، على المواطنين “السفر في أمان وبكل مسؤولية”.

وتقول: “إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد فيما يخص: الحدود أو الحجر الصحي أو القيود المفروضة على التنقل”.

وأعلنت الخارجية الإسبانية، منذ أيام، أن مجموع المواطنين الإسبان والمقيمين بالأراضي الإسبانية الذين تم إجلاؤهم من المغرب، منذ بداية إجراءات الحجر الصحي في مارس الماضي، بلغ حوالي 19 ألف شخص، سواء عبر رحلات جوية أو رحلات بحرية.

الخارجية الإسبانية أوضحت، في أحدث بياناتها، أن أكبر عدد من المواطنين الذين تم إجلاؤهم من كل بلدان العالم كان من المغرب.

وتعلن الخارجية الإسبانية لمواطنيها الذين يريدون السفر خارج البلاد أن مقامهم يمكنه أن يطول بشكل غير متوقع بسبب ‎”كوفيد 19″، موضحة أن سفارات وقنصليات ‎إسبانيا لا تتحمل تكاليف إضافية محتملة.

التحذير يأتي في إطار حملة أطلقتها الخارجية الإسبانية كواحد من الخطوط الرئيسية للاتصالات الرقمية والدبلوماسية العامة، هدفها هو تثقيف المواطنين حول عواقب السفر إلى الخارج في الوضع الحالي للوباء وتقديم سلسلة من التوصيات إلى أولئك الذين قرروا اختيار بلد أجنبي لقضاء عطلتهم على الرغم من تفشي فيروس “كورونا” في مختلف أرجاء العالم.

hespress.com