قرر عمال الموانئ ورجال البحر توحيد جهودهم النقابية عبر تشكيل إطار نقابي موحد يحمل اسم “الاتحاد النقابي لعمال الموانئ ورجال البحر”.

وأقدم كل من الاتحاد النقابي لعمال الموانئ بالمغرب والنقابات الوطنية لرجال البحر، بحضور الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخاريق، على تشكيل نقابة واحدة قصد الدفاع عن مطالبهم أمام الجهات المسؤولة.

وجرى خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، انتخاب مصطفى وردان رئيسا للاتحاد النقابي لعمال الموانئ ورجال البحر.

وأكد الحاضرون أنهم أخذوا على عاتقهم مجموعة من المسؤوليات النقابية، أبرزها “التصدي لكل المخططات التراجعية ومحاولات الإجهاز على حقوق ومكتسبات شغيلة كل القطاعات المنتسبة له”.

وعبر الاتحاد الجديد، في بيان له، عن تضامنه المطلق مع “الضباط والبحارة المشردين وعائلاتهم ضحايا تحرير القطاع البحري”، داعيا الجهات الوصية “لإيجاد حل عاجل لهذه الفئة المقهورة في إطار الحوار الجاد والمسؤول مع الاتحاد المغربي للشغل”.

كما طالب الاتحاد النقابي لعمال الموانئ ورجال البحر أرباب العمل بالقطاعين المينائي والبحري بـ”فتح حوارات قطاعية مع ممثلي الأجراء من أجل تحسين ظروفهم الاجتماعية والمادية وظروف العمل”.

واستنكر المصدر نفسه الهجوم على الحريات النقابية ومحاربة العمل النقابي داخل بعض الشركات، من خلال طرد العمال والممثلين النقابيين، مطالبا بالعودة الفورية لهؤلاء العمال إلى عملهم احتراما للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية.

hespress.com