الجمعة 23 أكتوبر 2020 – 10:45
تسبب إغلاق عدد من الداخليات بالعديد من المدن المغربية، من ضمنها الدار البيضاء وفاس ومكناس، في عدم التحاق كثير من تلاميذ التعليم الثانوي بفصولهم الدراسية لمتابعة تعليميهم.
وقال عبد المالك عبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن استمرار إغلاق الداخليات تسبب في تحمل عدد من أسر التلاميذ مصاريف مالية إضافية، منها مصاريف التنقل بشكل يومي، من أجل تأمين متابعة أبنائهم لدروسهم بمؤسساتهم التعليمية.
وأضاف عبابو في تصريح لهسبريس أن “معظم التلاميذ المستفيدين من الداخليات يقطنون في مناطق بعيدة عن مؤسساتهم التعليمية، وهو ما جعل أولياء أمورهم يتحملون أعباء مالية ثقيلة لا تتناسب مع مداخيلهم اليومية أو الشهرية، فيما اختار جزء منهم انتظار فتح أبواب هذه المؤسسات التي توفر المبيت للتلاميذ ليلتحق أبناؤهم بأقسامهم الدراسية”.
واعتبر النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن الوزارة الوصية على القطاع والأكاديميات المشرفة على تدبير شؤون المؤسسات التعليمية العمومية والمرافق التابعة لها، “يتوجب عليها إيجاد حلول عاجلة لهؤلاء التلاميذ الذين أصبحوا مهددين في مسارهم التعليمي، خصوصا وأنهم لا يتوفرون على إمكانية متابعة تعليمهم عن بعد لعدم توفر الإمكانيات التكنولوجية التي تتيح ذلك”.
وأفاد عبد المالك عبابو بأن هناك إمكانية لتفعيل إجراءات احترازية داخل هذه الداخليات لضمان عدم تفشي فيروس كورونا، على غرار البروتوكول الذي تبنته وزارة التربية الوطنية داخل المدارس العمومية.