إفطار يجمع بالرباط مسلمين ومسيحيين ويهودا
صور: مواقع التواصل الاجتماعي

هسبريس – وائل بورشاشنالخميس 29 أبريل 2021 – 22:19

إفطار رمضاني جمع على مائدة واحدة مؤمنين مسلمين ويهودا ومسيحيين بالمغرب، في لقاء احتضنه مقر “المؤسسة الدبلوماسية” بالعاصمة الرباط.

وجمع هذا الإفطار رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأسقف الرباط، وممثل الطائفة اليهودية، ورئيس المجلس العلمي لعمالة تمارة الصخيرات، ومدير معهد محمد السادس لتكوين الأئمة، وفاعلين آخرين.

وقال عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن “رمضان في عمقه ليس امتناعا فقط عن الأكل والشرب، بل هو تهذيب للنفس وسمو بالروح”. وتحدث عن أهمية الفرصة التي أتيحت للتواصل مع الآخرين من مختلف الأديان.

وذكر بوصوف في تصريح لهسبريس أن “مختلف المتدينين قد تحدثوا، كل من منطلقه، عن حب الآخرين والتسامح، وعن المغرب الذي يحظى بميزة أساسية هي تعددية دينية متميزة، ليست شكلية بل فعلية، وهو ما تعكسه العناية بممثلي الأديان المختلفة، ووجود أماكن عبادة بمختلف المدن، لها نفس قدسية المسجد”.

واستحضر بوصوف المبدأ القرآني الإسلامي الذي يحض على “التواصل بالتي هي أحسن، بإحسان، وود، وخدمة، خاصة ونحن في شهر رمضان الممتاز بجماله وجلاله”.

ومع الظرفية العالمية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، وما بدا مع تدبيره عالميا من أهمية قيم التعاون والمساعدة، ذكّر الأمين العام لمجلس الجالية بكون هذه المبادئ “متقاسمة بين جميع الأديان، لأن جوهرها هو الإنسان، وإذا أصيب الإنسان في شرق الأرض بوباء سيصلنا إلى غرب الأرض”.

إفطار الرباط رمضان عبد الله بوصوف

hespress.com