هنّأ “الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف” المعتقلين الذين أفرج عنهم بعفو ملكيّ، وبارك المناسبة لعائلاتهم، معتبرا هذا “نتيجة لمختلف المبادرات النضالية التي قامت بها القوى الديمقراطية والحية ببلادنا، ودور هيئة الدفاع التي كشفت لا مشروعية محاكمتهم”.

كما هنأ الائتلاف سالف الذكر “الصحافي حميد المهداوي باستعادة حريته، بعد قضاء 3 سنوات في السجن جراء حكم جائر”.

ويزيد الائتلاف، في بيان له: “في الوقت الذي لا يزال فيه العديد من معتقلي حراك الريف قابعين بالسجون، يزيد اعتقال عدد من المدونين والصحافيين؛ ومِن ضمنهم الصحافي عمر الراضي، الذي تم إيداعه السجن بعكاشة، بعد مسلسل ماراطونيّ من الاستدعاءات والتحقيقات”.

ويجمل الائتلاف الديمقراطي من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفك الحصار عن الريف أنّ هذا الوضع “يفرض على القوى الحية والديمقراطية مزيدا من اليقظة والتعبئة، دفاعا عن الحقوق والحرّيّات”.

ويضمّ الائتلاف كلّا من المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، وجمعية ثافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي حراك الريف، والعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ولجنة الحسيمة من أجل إطلاق سراح معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين، وجمعية أطاك المغرب، والجمعية المغربية لمحاربة الرشوة، والجمعية المغربية لصحافة التحقيق.

كما يجمع جمعيات وهيئات سياسية؛ من بينها جمعية الحرية الآن، منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب، مبادرة الحراك الشعبي بالدار البيضاء، اللجنة الوطنية لدعم حراك الريف ومطالبه العادلة، حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، الحزب الاشتراكي الموحد، الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، اتحاد العمل النسائي، منتدى الحداثة والديمقراطية، والهيئة المغربية لحقوق الإنسان.

hespress.com