الخميس 3 يونيو 2021 – 04:51
عقد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمعية إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء بمقر الوزارة بحسان -الرباط، اجتماعا مع ندوة رؤساء الجامعات.
وأشار بلاغ توصلت به هسبريس إلى أن أشغال هذا الاجتماع خصصت لمناقشة وتدارس المقترحات الواردة في التقرير العام للنموذج التنموي الجديد، من أجل ملاءمتها مع حافظة مشاريع تنزيل أحكام القانون-الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وأضاف المصدر ذاته أنه في مستهل كلمته الافتتاحية، أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة الاجتماعات التي تبرمجها الوزارة من أجل التفاعل مع النداء الملكي لخلق الحوار حول مضامين النموذج التنموي الجديد، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإرسائه وتملكه من طرف جميع الفاعلين؛ كما شدد على ضرورة إعادة احياء وتجديد الجامعة المغربية بغية تحقيق هدف “مغرب الجرأة”، مغرب الريادة الإقليمية في مجالات مستقبلية جديدة.
من جهته، دعا الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة، إلى ضرورة اعتماد التقرير كمرجعية أساسية لانتظارات الشعب المغربي، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للجامعة المغربية في تحقيق الرفاه للجميع؛ كما جدد التأكيد على ترسيخ مبدأ التقييم والتتبع والمواكبة لضمان الجودة.
وشكل هذا الاجتماع، يضيف البلاغ، فرصة لتقديم عرض حول التوجيهات والمقترحات الواردة في التقرير، الذي يضع التعليم في صلب المحاور الإستراتيجية للتحول، خاصة المتعلقة بتعزيز الرأسمال البشري. وتمحورت مضامين هذا العرض حول “الوضعية الراهنة والأهداف في أفق 2035 التي جاء بها التقرير”، و”مقترحات التحول المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”، و”مستلزمات تنزيل التحولات الهيكلية”.
وورد ضمن البلاغ أنه خلال النقاش المثمر والمستفيض الذي عرفه هذا الاجتماع عبر رؤساء الجامعات عن انخراطهم التام والفعال لتنزيل الاقتراحات الوجيهة التي جاءت في التقرير، وأشادوا بالتحولات الإستراتيجية للنموذج الجديد، المنسجمة مع روح القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.