أعلنت “جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمعاهد المغربية” عن دعمها للموقف الموريتاني الذي اعتمد الحياد الإيجابي من خلال السعي لدى الأطراف من أجل التهدئة رغم الانعكاسات الاقتصادية التي عانى منها البلد خلال فترة إغلاق معبر الكركرات.

وثمنت الجمعية التدخل المغربي السلمي من أجل إنهاء عملية الإغلاق، معتبرة أنه “قد أعاد للأذهان الصورة المشرقة التي ارتسمت عن المملكة في المنطقة من خلال دورها الحضاري وسعيها لترسيخ السلم والاستقرار”.

وعبر التنظيم ذاته عن تضامنه الإنساني مع المتضررين من عملية الإغلاق، خاصة سائقي الشاحنات الذين ظلوا عالقين في هذا المعبر، معتبرا أنه “ليس من المنطقي غلق المعابر في مناطق السلم والهدنة”.

hespress.com