الاثنين 03 غشت 2020 – 07:28
وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشأن واقعة سرقة أضاحي العيد في سوق للمواشي بالدار البيضاء.
وطالب نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، الحكومة بكشف الإجراءات التي ستتخذها من أجل تعويض “الكسابة”، “بما يخفف من خسائرهم الكبيرة، ويرفع من معنوياتهم، باعتبار الدور الحيوي الذي لعبه ويلعبه الفلاح المغربي في ضمان الأمن الغذائي للوطن”.
وقال المصدر البرلماني، في سؤال برلماني توصلت هسبريس بنسخة منه، إنه تابع “بامتعاض كبير الأحداث المؤلمة التي تداولتها عدد من وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي ببلادنا، والتي شهدها سوق للمواشي بمدينة الدار البيضاء، حيث تم الاعتداء على عدد من ‘الكسابة’ وسرقة قطيعهم، ورشق بعضهم بالحجارة”.
وأضاف الفريق النيابي أنه “إذا كان الفلاح المغربي يعاني من الآثار السلبية لموسم جفاف حاد، ما أثر بقوة على مداخيله، خاصة الفلاحين الصغار والمتوسطين، فإن أغلب هؤلاء كانوا يعتمدون على نشاط تربية المواشي لمحاولة تقليل الخسائر التي تراكمت بفعل انحسار المنتوج الفلاحي وارتفاع تكاليف الإنتاج وتدهور القدرة الشرائية للمواطن؛ كما أن الأحداث المؤلمة التي تعرض لها عدد كبير من ‘الكسابة’ بسوق للمواشي بمدينة الدار البيضاء شكلت ضربة قاسية لهم، فضلا عن آثارها النفسية العميقة”.
ودعا مضيان الحكومة إلى تعويض هؤلاء “الكسابة”، “سيرا على ما تم العمل به مع عدد من فلاحي جهة فاس مكناس نتيجة سقوط البرد على ضيعاتهم”.