السبت 24 أبريل 2021 – 01:31
قال حمزة ابراهيمي، إطار نقابي بالقطاع الصحي، إن الأطر الصحية تعيش خلال هاته الأيام المباركة من شهر رمضان، “حالة من التعب الشديد جراء الإرهاق نتيجة العمل المستمر منذ تفشي وباء كورونا إلى اليوم، خاصة مع ارتفاع الحالات الواردة على المستشفيات للإصابة بفيروس كورونا المتحور، وارتفاع الحالات الخطيرة بأقسام الإنعاش الموضوعة تحت التنفس الاصطناعي”.
وأوضح إبراهيمي، ضمن تصريح لهسبريس، أن هناك “حالة من الاستنزاف في وقت قدمت فيه الأطر الصحية كل ما تملك من جهد وأدت خدماتها وانخرطت بشكل تام وكاف على امتداد هذه المدة للسيطرة على الوباء، سواء بالعمل داخل مسارات ووحدات التكفل العلاجي بالمصابين بمرض كوفيد-19 أو إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد الفيروس التي لاقت أرقامها المسجلة بفضل مجهودات الأطر الصحية تنويها وإشادة من داخل المغرب وخارجه، وحققت إجماعا باعتبارها قضية وطنية”.
وأردف قائلا: “اليوم يعلم الجميع أن مخزون اللقاحات المتوفرة جد قليل، حيث سجلنا على سبيل المثال يوم أمس الخميس 9785 ملقحا بالجرعة الأولى و3519 ملقحا بالجرعة الثانية، وهي أرقام جد محدودة بالمقارنة مع معدلات التلقيح اليومي المسجلة خلال أسابيع الشهر الماضي التي وصلت أحيانا 250 ألف ملقح يوميا”.
واعتبر الإبراهيمي أن “هذا المعطى يجعل من الحركية والإقبال داخل محطات ومراكز التلقيح جد محدودين، بسبب الأعداد المبرمجة يوميا، خاصة أيام السبت”.
وتابع موضحا: “سجلنا في النقابة الوطنية للصحة العمومية أن عددا مهما من المراكز الصحية لا يصل إلى رقم 10 أفراد المطلوب حضورهم لفتح قارورة اللقاح، مما يترتب عنه إرجاء موعد تلقيحهم. ومن هذا المنطلق، كانت للنقابة الوطنية للصحة العمومية بادرة مراسلة السيد وزير الصحة لتعليق وحذف العمل بمراكز التلقيح خلال أيام نهاية الأسبوع”.
وطالب الإبراهيمي بـ”التعجيل بصرف تعويضات الأطر المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد عن عملها خلال فترات نهاية الأسبوع، وكذا العمل على صرف الشطر الثاني من منح الجائحة”.