السبت 20 مارس 2021 – 11:00
قررت وزارة الصحة، بداية الأسبوع الجاري، توقيف تلقيح الأطر الصحية التي لم تتلق بعدُ الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس “كورونا”.
وقال حمزة إبراهيمي، مسؤول الإعلام والتواصل بالنقابة الوطنية للصحة العمومية، إن “هذا القرار لم يستسغه العديد من المهنيين، خاصة الذين لم يتلقوا إلى حد الآن الجرعة الأولى؛ إما لعدم استيفائهم مدة شهر ونصف شهر الضرورية للمصابين بالفيروس، أو لتقاعسهم في وقت من الأوقات، أو لعدم ملاءمة ظروفهم المهنية والاجتماعية للاستفادة من اللقاح”.
وحسب تصريح المسؤول النقابي ذاته لهسبريس، فإن عملية التلقيح بالجرعة الثانية ضد فيروس “كورونا” ستستمر بالنسبة إلى الأطر الصحية التي استكملت المدة الفاصلة بين الجرعتين، وفق الجدول المسطر، وفي أجواء إيجابية جدا.
وأضاف إبراهيمي أن “قرار وزارة الصحة، الذي تداوله المنتسبون للقطاع الصحي، مسؤولين وأطرا، عبر توجيهات وأوامر شفهية، لم يتم تعميمه عبر وثائق رسمية؛ مما يطرح سؤالا عريضا حول أحقية الأطر الصحية التي لم تتلق الجرعة الأولى لسبب من الأسباب.
وزاد المتحدث بأن “هذه الأطر تحتك بالفيروس وتشتغل عن قرب داخل مصالح ومسارات “كوفيد”، وهو ما يستدعي من مصالح وزارة الصحة والقائمين على عملية التلقيح توضيح هذا القرار بطريقة رسمية أولا، وشرح دوافعه ثانيا، وثالثا، العمل على إيجاد الصيغ الملائمة والمرونة اللازمة، التي من شأنها ضمان حق جميع الأطر الصحية في الاستفادة من اللقاح، خاصة أن الجميع يؤكد على فاعليته أو أهمية الخضوع للتلقيح”.
يذكر أنه بعد نحو ستة أسابيع من انطلاق الحملة، تجاوز المغرب 4 ملايين و225 ألفا و311 جرعة أولى، ومليونا و167 ألفا و472 جرعة ثانية، ليصل مجموع الجرعات إلى 5 ملايين و992 ألفا و783 جرعة.
وتوصل المغرب، خلال الأسبوعين الأخيرين، بالدفعة السادسة من اللقاح، وتتضمن 500 ألف جرعة من “سينوفارم”، ليصل مجموع الجرعات، التي حصل عليها إلى حدود الاثنين 15 مارس، إلى 8 ملايين و500 ألف جرعة (6 ملايين جرعة من لقاح “سينوفارم”، و5،2 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا”).