ساهم تزايد توظيف تقنيات التعليم عن بُعد من لدن المؤسسات تعلم اللغات الأجنبية الخصوصية في تقليص الخسائر التي تكبدتها هذه المؤسسات مع بداية تفشي جائحة “كورونا”.

وتراهن المؤسسات الخصوصية العاملة في مجال تلقين اللغات الأجنبية على التعليم عن بُعد من أجل تقليص تأثير الجائحة على معاملاتهم، التي شهدت تراجعا كبيرا منذ نهاية شهر مارس الماضي.

وقال فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، إن المدارس الخاصة العاملة في المدن الكبرى التي تشهد تفشيا كبيرا للجائحة وفّرت مجموعة من البرامج لمواكبة التلاميذ الراغبين في مواصلة تعزيز مستواهم في مجال اللغات الأجنبية.

واعتبر رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، في تصريح لهسبريس، أن تجربة التعليم عن بُعد في القطاع الخاص، سواء تعلق الأمر بالدروس التعليمية العادية أو تلقين اللغات الأجنبية الحية، ساهمت بشكل كبير في إيصال المحتوى البيداغوجي لفئة عريضة للتلاميذ، لضمان احترام الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة للمساعدة على محاصرة فيروس “كورونا” المستجد.

كما أوضح بنشقرون أن التعليم عن بُعد شكّل فرصة للمؤسسات التعليمية الخصوصية لخوض غمار تجربة جديدة من خلال توظيف التكنولوجيات الحديثة، لتوفير خدمات تعليمية والمزاوجة بينها وبين التعليم الحضوري بما فيه مصلحة التلاميذ.

hespress.com