الجمعية المغربية للقابلات تحسس “حوامل كلميم”

أسدلت الجمعية المغربية للقابلات بجهة كلميم وادنون الستار على حملتها التحسيسية الرامية إلى الحد من آثار جائحة كورونا على صحة الأم الحامل، التي شملت مختلف المراكز الصحية التابعة لإقليم كلميم طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، بشراكة مع ولاية جهة كلميم وادنون والمديرية الجهوية للصحة، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية المبدعين الشباب.

وحول هذه المبادرة التي تم تنزيلها عبر سبع مراحل موزعة على 16 مركزا صحيا حضريا وقرويا، قالت نادية كمال، رئيسة الفرع الجهوي للجمعية المغربية للقابلات بكلميم، إن الحملة حققت أهدافها بنسبة تجاوزت 100%، على اعتبار أن النساء المبرمج استهدافهن في بداية الحملة حدد عددهن في 800، إلا أنه ومع اختتام المبادرة بلغ مجموع المستفيدات من العملية 850 امرأة، منهن من تمت زيارتهن بمنازلهن وقدمت لهن كافة التوجيهات عن قرب، خصوصا النساء القاطنات بجماعات قروية.

وأشارت نادية كمال إلى أن الجمعية المشرفة بمعية شركائها توصلت بمناشدات من الساكنة والفعاليات المدنية النشيطة في مختلف ربوع إقليم كلميم، وذلك بغرض تكثيف الحملات الدورية لما لها من أثر إيجابي على صحة الأم الحامل والطفل، بفعل معالجة كافة الإشكالات التي تعاني منها هذه الفئة خلال فترتي الحمل والولادة.

وبالنظر إلى النجاح الكبير للحملة، تضيف رئيسة الفرع الجهوي، في تصريحها لجريدة هسبريس، فإن الجمعية تدعو مختلف الشركاء إلى دعمها بمختلف الوسائل المادية واللوجيستيكية والتقنية، قصد مواصلة المسير خدمة لصحة الأم والطفل، مشيرة إلى أنه من المرتقب الإعلان قريبا عن مشروع جديد يهم الاستجابة لحاجيات الأم لحظة الولادة والفترة التي بعدها؛ “وهي فرصة للجميع من أجل تضافر الجهود ضمانا لغد أفضل للأجيال القادمة”.

جدير بالذكر أنه إلى جانب خدمات التوعية والتتبع الطبي للنساء الحوامل فإن الجهة المنظمة قامت أيضا بمعية شركائها، وعلى رأسهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتمكين المستفيدات من أطقم وقائية مكونة من مكملات غذائية ومواد تعقيم وتنظيف وآلات لقياس نسبة السكر في الدم.