نفى ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، وجود قرار رسمي، إلى حد الآن، يقضي بإغلاق الحمامات في جميع مدن المملكة.

وقال أوعشى في حديث لهسبريس: “إلى حد الساعة، تم إغلاق حمامات الرباط وسلا، وذلك بعد الجدل الذي خلفه قرارا إغلاق حمامات القنيطرة والدار البيضاء. أما في باقي المدن، فلن تغلق لغياب قرار رسمي”، منتقدا الأخبار الرائجة بخصوص الإغلاق الشامل للحمامات.

وأضاف المتحدث قائلا: “لم نعد نستطيع سماع مثل هذه الأخبار، نحن نعيش فعلا الجائحة”، وطالب بفتح أبواب الحمامات بجميع مناطق المملكة.

وأكد رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب عدم وجود، إلى حد الساعة، حالة عدوى واحدة بكورونا تعزى إلى الحمام، موردا: “لا نعرف سبب الإغلاق”.

وأوضح أن المشتغلين في الحمامات “متذمرون إلى أقصى درجة”، مشددا على أن “هناك من غادر أبناؤهم المدارس وآخرون لم يعد لهم ما يأكلون”.

وعرفت مدن مغربية عدة خلال الأيام الماضية، احتجاجات مطالبة بالسماح للحمامات باستئناف نشاطها بشكل عادي.

كما دعت نقابة المهنيين، في بلاغ لها، جميع أرباب الحمامات والرشاشات إلى إجراء خبرات للوقوف على مدى الأضرار التي لحقت بحماماتهم وتجهيزاتها، من أجل الاستعداد لرفع دعوى قضائية ضد الحكومة المغربية قصد التعويض عن الضرر.

وأطلق المهنيون عريضة إلكترونية تدعو إلى إعادة فتح الحمامات.

وعبرت النقابة، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، عن استغرابها من القرار الحكومي القاضي بتمديد فترة الحجر الصحي بمدينة الدار البيضاء لمدة أسبوعين إضافيين، يشمل الإبقاء على إغلاق الحمامات.

النقابة أوضحت أن قطاع الحمامات يضم 1500 مؤسسة تشغّل آلاف العمال، ويحتاج اهتماما أكثر من طرف الجهات المسؤولة.

hespress.com