الإثنين 15 مارس 2021 – 18:29
دأبت الخزينة العامة للمملكة على تنظيم أيام احتفائية تكريما لطاقمها النسائي في مناسبات عدة. وخلال السنة الجارية المطبوعة بالظروف الوبائية التي تعرفها البلاد وسائر دول العالم، ارتأت الخزينة العامة أن تخلد مناسبة اليوم العالمي للمرأة من خلال التنويه بما تتمتع به موظفاتها من مهارات في القيادة.
وعبرت الخزينة العامة للمملكة بهذه المناسبة عن رضاها الكامل عن الارتفاع الذي يشهده عدد المناصب التي أصبحت تشغلها المرأة، حيث ناهز المكون النسائي 42 في المائة من مواردها البشرية، كما يتم منذ سنة 2013 توظيف حوالي 47 في المائة نساء من مجموع الوظائف الجديدة، وتتمركز أعلى تمثيلية نسائية على مستوى الخزينات الوزارية.
وقالت الخزينة إن “تدبير العنصر النسوي يتميز بطابع خاص يستشف من خلال أفعال وسلوكيات ذات ارتباط وثيق بالتربية والعادات والأعراف التي ترعرعت في كنفها النساء الرائدات، وهو التدبير المتسم بميل أكبر نحو التعاون والمشاركة والابتكار”.
وبالنسبة للخزينة، فإن النساء متميزات في العمل من خلال قدرتهن على تكثيف طاقات طاقمهن وتجويد فعاليته، كما أشارت إلى أن “أسلوب قيادتهن يسهل انخراط الجميع بشكل فعال لتحقيق الأهداف المنشودة، وهو جهد محمود لا يمكن إنكاره، خصوصا في هذه الأوقات العصيبة المميزة بالتباعد الاجتماعي بسبب جائحة كوفيد-19”.
وخاطبت الخزينة العامة للمملكة طاقها النسائي بالقول: “لا يسعنا إلا أن تفتخر باعتمادنا على قدراتكن جميعا. ثابرن وتميزن في عملكن وافتخرن بإنجازاتكن. بتفانيكن وإخلاصكن في عملكن، وإثبات ذواتكن، تؤثرن إيجابا في مجرى الأمور، وتساهمن في إرساء عالم أفضل لنساء الغد”.
وورد ضمن الرسالة أيضا: “أنتن مثال وقدوة ليس فقط لأولادكن وأحفادكن، بل نموذجا يحتذى به للأجيال القادمة أيضا. سيداتي، حافظن على هويتكن وكن كما أنتن مفعمات بالحيوية والنشاط، وتواقات للنجاح بكل تجلياته. عيد سعيد سيداتي ودمتن مفخرة للخزينة العامة للمملكة”.