السبت 27 مارس 2021 – 23:46
هنأ المعتقلان سلميان الريسوني وعمر الراضي المؤرخَّ المعطي منجب على استرجاعه حريته وعودته إلى أحضان عائلته وأصدقائه ورفاقه وقرائه، آملين أن تكون هذه الخطوة بارقة أمل، وخطوة أولى في طريق انفراج سياسي وحقوقي.
وشكر المعتقلان، في بيان صادر عنهما، المعطي منجب على تجديده تأكيده مواصلة “دفاعه ونضاله من أجل العدالة والكشف عن الحقيقة في قضايانا وقضايا بقية معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين”، معبرين عن اعتزازهما بالمواقف المماثلة التي عبرت وعبر عنها عدد من شرفاء هذا البلد من مختلف الحساسيات الفكرية.
وجدد الريسوني والراضي تضامنها مع كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين ببلادنا، من نشطاء حقوقيين وصحافيين ومدونين ومعتقلي الحراكات الاجتماعية، وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف.
وأعرب الصحافيان المعتقلان عن أملهما أن يكون الإفراج عن المعطي منجب، “الذي جاء لتصحيح مسار غير سليم، حلقة أولى لانفراج حقوقي وسياسي يبدأ بإطلاق سراح معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، تحقيقا لقيم العدالة وانتصارا لصوت الحق والحكمة، وبناء لوطن ينشد فيه بناته وأبناؤه قيم الحرية والكرامة والعدالة والمساواة”.