الخميس 4 فبراير 2021 – 11:15
قبل توقيع كل من المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية على إعلان ثلاثي مشترك في العاصمة الرباط؛ كانت هناك تحركات لنشطاء المجتمع المدني، لبناء جسر العلاقة بين مغاربة وآخرين من اللجنة اليهودية الأمريكية.
فرع نادي 41 العالمي بالمغرب، الذي يضم رجال الأعمال الذكور فقط فوق 40 سنة، كان وراء تنظيم حفل عمل بمراكش قبل الجائحة، حضره حوالي 60 شخصا من اللجنة اليهودية الأمريكية، برئاسة كبير حاخامات إيرلندا سابقا، والمدير الدولي للشؤون البين-دينية لهذه الهيئة دافيد روزان.
وعن هذا اللقاء، قال محمد الشرقاوي، الذي يرأس نادي 41، “كانت حفلة العمل ثمرة علاقة طويلة مع عدد كبير من يهود الولايات المتحدة الأمريكية، وخلالها تم توشيحي من طرف الحاخام”.
وفي لقاء مع هسبريس، قال الشرقاوي: “نشاطي بهذا النادي مكنني من نسج علاقات مع رجال أعمال وسياسيين يهود، ما جعلنا نفكر في إقامة هذه الأمسية، التي نظمت وقتها تحت شعار تعايش الأديان، لكن جلساتها الجانبية تناولت عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل”.
“بعد الزيارة الرسمية التي قام بها إلى المغرب المستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي مائير بن شبات، هناك تحركات لعقد توأمة بين مدينة مراكش ومدينة إسرائيلية”، يضيف الناشط المدني.
وتابع الشرقاوي، الذي تم ترسيمه كقنصل شرفي لجمهورية التشيك، قائلا: “مباشرة بعد حفل استقبال اللجنة اليهودية الأمريكية، تلقيت دعوة رسمية من الحكومة الإسرائيلية لزيارة إسرائيل، التي أنوي القيام بها بعد رفع حالة الطوارئ الصحية”.