أعلن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد إلى حدود الساعة أي قرار يقضي بإلغاء عيد الأضحى، مؤكدا أن الأمر بيد أمير المؤمنين، الملك محمد السادس.

جاء ذلك ضمن حديث العثماني، في مجلس النواب، ضمن جلسة عمومية للأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة، حول خطة الحكومة لرفع الحجر الصحي، مستغربا إعادة طرح الموضوع رغم أن وزير الفلاحة أجاب في البرلمان قبل أيام.

وسبق أن كشف عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن استعدادات وزارته لعيد الأضحى، الذي يتزامن مع استمرار أزمة كورونا وكذلك الجفاف، معلنا أن “كوفيد 19 لم يمنع المغاربة من عيد الفطر؛ ولكن عيد الأضحى له خصوصية، لأنه مناسبة لوجستيكية”.

وأوضح أخنوش في هذا الصدد: “كوفيد لم يمنعنا من عيد الفطر؛ ولكن عيد الأضحى عيد لوجستيكي بامتياز، ويتطلب استعدادا لأن المشكل ليس في العيد داخل المنازل، ولكنه مرتبط بالأسواق”، مؤكدا أن “الأمر يتطلب تنظيما وهو ما تقوم به وزارة الداخلية بالتنسيق مع وزارة الفلاحة، لنكون في الموعد”.

رئيس الحكومة قال في هذا الصدد إنه “ليس هناك أي قرار بشأن إلغاء هذه الشعيرة الدينية”، موردا أنه “لا أحد يمكنه أن يقرر فيها إلا أمير المؤمنين”.

واعتبر العثماني أمام نواب الأمة أن هذا القرار غير موجود إلى حد الساعة، مضيفا: “لذلك فإننا سنتجه على أساس أن العيد ‘كاين'”.

وخاطب العثماني البرلمانيين بالقول: “علينا أن نحترم الاختصاصات والمؤسسات، لذلك لا يمكن أن تسألونني عن أمر ليس من اختصاصي”، وزاد: “أنا أعرف قدري وحدودي، ولكني لن أسمح في حقي”.

hespress.com