أعلن عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عن استئناف عمل الحضانات لاستقبال الأطفال في زمن كورونا، كاشفا عن بروتوكول صحي لإعادة فتح هذه الفضاءات العمومية والخاصة والإجراءات المواكبة لذلك.

وقرر الفردوس فتح دور الحضانة في وجه الأطفال بداية من 8 شتنبر الجاري، طالبا مساعدة وزارتي الداخلية والصحة بهدف مواجهة أي انتشار للفيروس وسط الأطفال الذين يقل أعمارهم عن ست سنوات.

وفي هذا الصدد، أعلنت دورية الوزير عن إحداث لجنة للقيادة الجهوية، برئاسة المدير الجهوي للشباب والرياضة، مشددة على ضرورة التنسيق مع والي الجهة والمدير الجهوي للصحة، بهدف تحديد خارطة المخاطر على المستوى الجهوي وإعداد خطة عمل لتجاوزها والسهر على تنزيلها والتواصل بشأنها.

من جهة ثانية، نص البروتوكول الصحي على إحداث لجان إقليمية بهدف الحرص على تتبع تطبيقه في الحضانات، من خلال التنسيق مع السلطات الترابية محليا، مشددا على ضرورة “إحداث خلية يقظة لتدبير الأزمة ومواكبتها لإعداد خطة عملها على مستوى الحضانة”.

وحدد البروتوكول ما وصفها بالمعايير التي تستجيب لإجراءات الوقاية الصحية المقررة من طرف السلطات المختصة، مشددا على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات من تعقيم وتشوير وإعداد فضاءات دور الحضانة.

وترتكز أهم تدابير البروتوكول الصحي للحضانات حول إجراءات الوقاية لمنع تفشي الفيروس داخلها، وضرورة تكثيف المراقبة والرصد، والتدخل السريع في حالة الاشتباه بالإصابة بالفيروس أو تأكيدها.

hespress.com