أعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، أن المغرب بات يتصدر منذ فترة دول شمال إفريقيا من حيث عدد الفحوصات الطبية بشأن اكتشاف فيروس “كورونا” المستجد.

وأجرت المختبرات الوطنية المرجعية في آخر 24 ساعة الماضية ما مجموعه 16750 تحليلية في يوم واحد، منها 16672 حالة جرى استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي و78 حالة مؤكدة.

وبلغ عدد الحالات المستبعدة، بعد الحصول على نتائج سلبية تهم التحاليل المختبرية إلى حدود اليوم الإثنين، 314401 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني.

وأعلن وزير الصحة، خالد أيت طالب، الأحد، أن عدد التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس جائحة كورونا المستجد (كوفيد -19) في المغرب تجاوز يوميا 17 ألفا و500 تحليل في 24 مختبرا وطنيا.

وقال الوزير، خلال ندوة عبر الإنترنت: “بدأنا بإجراء 2000 تحليل مخبري يوميا في ثلاثة مختبرات. حاليا تجاوزنا 17 ألفا و500 تحليل يوميا، إذ انتقلنا من 3 إلى 24 مختبرا وطنيا”.

وأوضح أيت الطالب أن هذا الإنجاز “لا يشمل مختبرات الصحة العسكرية والقطاع الخاص، التي تتوفر على شروط الوقاية والأمن الصحي اللازمة لتنفيذ تقنية تفاعل (البوليميراز المتسلسل) المعروف بـ (بي سي آر)”.

وأكد الوزير خلال هذا اللقاء الافتراضي أن “المواطنين الذين أجروا التحليلات المخبرية تجاوز عددهم 340 ألفا”، مشيرا إلى أن هناك بعض المواطنين الذين استفادوا من هذه التحليلات لعدة مرات، ومبرزا في الوقت ذاته أن هذا “الرقم المهم يعكس المجهود الهائل الذي تم بذله”.

hespress.com