نعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المقاوم بوشتى صبور، الذي التحق بالرفيـق الأعلــى يوم الاثنين 31 غشت 2020 بمدينة طنجة.

ووفق نعي المندوبية، فإن الرّاحل بوشتى صبور ولد في سنة 1932 بمدينة فاس، وانخرط في العمل الوطني مند نعومة أظافره ونشط في صفوف حزب الاستقلال. وبعد نفي السلطان محمد بن يوسف، انخرط الراحل في حركة المقاومة السرية المسلحة بمنظمة “اليد السوداء”، حيث اقتصر دوره على المساهمة في الدعاية للإضرابات ومقاطعة البضائع الفرنسية وتوزيع رسائل التهديد والمنشورات.

وفي سنة 1955، وفق المصدر ذاته، انضم إلى “منظمة المقاومة والتحرير” رفقة محمد القباج والأخوين عبد النبي وعبد العزيز بناني، كما سهر عل إنشاء وتنظيم فرع لهذه المنظمة بمدينة صفرو.

وبعد انطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة، شارك المرحوم في التنسيق مع قيادته وتسهيل مأمورية الراغبين في الالتحاق بصفوفه. وبعد الاستقلال، انخرط بوشتى صبور في سلك الأمن الوطني إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1990.

كما كان الراحل قد حظي بتكريم من لدن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير رفقة صفوة من المقاومين وأعضاء جيش التحرير بمدينة فاس في 25 أكتوبر 2007، “وذلك وفاء واعترافا بخدماته المبرورة وأياديه البيضاء في سبيل الدفاع عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية”.

وقد تقدم، بهذه المناسبة الأليمة، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير لأسرة الفقيد “بأحر التعازي وأصدق المواساة، راجيا من الله تعالى أن يسكنه واسع جنانه وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان”.

hespress.com