“النادي الدبلوماسي” يدعم التعايش وحوار الأديان

قال النادي الدبلوماسي المغربي إنه يحيّي قرار الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة، واعتبار مقترح الحكم الذاتي الحل المثالي الأوحد لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأضاف النادي الدبلوماسي المغربي، في بيان صادر عنه الاثنين، أنه على يقين بأن هذا الانتصار الباهر للدبلوماسية المغربية ستكون له انعكاسات سياسية واقتصادية على مستوى التسوية الأممية لقضية الصحراء المغربية، وعلى الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ منذ أن اعترف المغرب كأول دولة باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحدث الذي يعتز به البلدان، كما ستعم هذه الانعكاسات مشاريع التنمية الكبرى بين المغرب ودول عمقه الافريقي.

إن النادي الدبلوماسي المغربي، يضيف البيان الذي وقّعه رئيسه السفير الطيب الشودري، يثمّن عاليا ويشيد بافتخار بجهود الملك محمد السادس، في إطار رئاسته للجنة القدس من أجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، والحفاظ على الطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس، وتقديم العون للمقدسيين في ميادين التعليم والصحة وغيرها.

وأشار النادي إلى أن قضية الصحراء لدى المغاربة هي في مقام قضية الشعب الفلسطيني، وأن استئناف العلاقات مع إسرائيل يندرج في إطار الحفاظ على المواقف الثابتة للمغرب في إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وهو وحده الكفيل بتحقيق السلم والاستقرار بين كافة شعوب منطقة الشرق الأوسط.

ومن هذا المنطلق، ذكر البيان بأن النادي يستلهم مبادئ روح التسامح والتعايش والحوار بين الأديان السماوية التي أبرزها نداء القدس الذي وقعه الملك والبابا خلال زيارة قداسته للرباط، وهي المشاعر التي يؤمن بها أعضاء الطائفة اليهودية من أصول مغربية التي تربطها ببلدها الأم علاقة روحية وثقافية عميقة في التاريخ، ووشائج خاصة بالملك محمد السادس.