السبت 3 أبريل 2021 – 20:21
بدأ القلق يتسرب إلى نفوس آباء وأولياء أمور التلاميذ من احتمال العودة إلى الدراسة عن بعد بشكل كلي، في ظل تزايد حالات الإصابة بالسلالات الجديدة من فيروس كورونا سريعة الانتشار.
وقال عبد المالك عبابو، رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم مكناس، إن المؤشرات الحالية الخاصة بانتشار السلالات الجديدة من فيروس كورونا تدعو إلى القلق.
وأضاف عبابو في تصريح لهسبريس: “هذه المستجدات الوبائية تدعو إلى توخي مزيد من الحيطة والحذر داخل أوساط رجال ونساء التعليم وآباء وأولياء أمور التلاميذ، من أجل الالتزام أكثر بالإجراءات الاحترازية لمواجهة أي مفاجأة داخل المؤسسات التعليمية”.
وتابع رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ: “توسع دائرة الإصابة بهذه السلالات الجديدة، التي تتسم بسرعة انتشارها داخل أوساط الأطفال الصغار على وجه الخصوص، عكس السلالة القديمة من كورونا، يستدعي تجند الآباء على وجه الخصوص لمنع تفشيها وسط أبنائهم، وهو ما يشكل الحل الأمثل لمنع العدوى، وبالتالي الاستمرار في تحصيل التلاميذ لدروسهم بشكل حضوري”.
وأشار المتحدث في التصريح ذاته إلى أن “أي تراخ وسط الآباء ورجال ونساء التعليم، وغياب توعية الأطفال بخطورة هذه السلالة الجديدة، التي تصيب حتى الصغار، يعني إمكانية غلق المؤسسات التعليمية”، خاتما: “هذا ما لا نرغب فيه حاليا، خاصة أن السنة التعليمية الماضية شهدت تأثرا كبيرا للتحصيل الدراسي، نظرا لوجود بعض الثغرات في نظام التدريس عن بعد، وضعف التزام التلاميذ بمتابعة دروسهم من بيوتهم”.