كشف مصدر مطلع لهسبريس أن المغرب يرتقب أن يتسلم خلال اليومين المقبلين شحنة جديدة من لقاح “سينوفارم” الصيني المضاد لفيروس “كورونا”، في إطار المساعي التي تقوم بها المملكة من أجل مواصلة حملة التلقيح الوطنية ضد هذا الفيروس.
وحسب ما سبق أن كشف عنه رئيس الجمعية الوطنية الشعبية الصينية، لي زهانشو، فإنه يرتقب أن يتم تزويد المملكة المغربية بحوالي 10 ملايين جرعة من اللقاحات خلال شهري أبريل وماي من السنة الجارية.
المعطيات التي حصلت عليها هسبريس تشير أيضا إلى أن الطائرة التي تحمل هذه الشحنة يرتقب أن تصل المغرب يوم غد الاثنين أو بعده الثلاثاء، وأن الضغط الكبير والطلب العالمي على هذه المادة يجعل من الصعوبة تحديد توقيت مضبوط لهذه الرحلات.
وفي هذا الصدد، سجل مصدر جريدة هسبريس الإلكترونية أن الكمية المرتقب وصولها إلى المملكة من جمهورية الصين الشعبية محددة في حوالي 500 ألف حقنة، موضحا أن “العدد قليل؛ لكنه يظل مهما في هذه الظروف”.
يأتي هذا المستجد في وقت أعلنت وزارة الصحة، أمس السبت، أن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح ضد “كورونا” قد بلغ 4 ملايين و723 ألفا و635 شخصا.
كما أشارت الوزارة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي، إلى أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية للتلقيح وصل 4 ملايين و217 ألفا و485 شخصا.
ولتجاوز إشكالية التزويد بالجرعات، سبق أن كشف مصدر لهسبريس أن المغرب قرر فتح تفاوض جديد مع الشركات المنتجة للقاحات “كورونا”؛ وذلك بهدف التسريع من عملية جلب أكبر عدد من الجرعات، لتأمين المناعة الجماعية للمغاربة.
وقال المصدر إن عدم وفاء المزودين الرئيسيين للمملكة بالتواريخ التي يتم تحديدها جعل المغرب يعجل بفتح قنوات التفاوض مع عدد جديد من منتجي اللقاح في العالم، مسجلا أن الهدف هو ضمان استمرار تلقي المغاربة للجرعات وتحقيق المناعة الجماعية بغية رفع القيود المجالية واستئناف الحياة بشكل شبه طبيعي.