أثارت طريقة تعامل السلطات الصحية مع المواطنين المخالطين للمصابين بفيروس كورونا المستجد حفيظة سكان مجموعة من مناطق مدينة الدار البيضاء، إلى جانب قضاة المحكمة الزجرية بعين السبع.

وحسب شهادات متطابقة لمواطنين من مديونة، فإن السلطات الصحية بالمنطقة تفادت إجراء تحاليل مخبرية لمخالطي مرضى كورونا منذ نهاية الأسبوع الماضي، حيث طلبت منهم العودة بمجرد ظهور أعراض المرض عليهم.

وفيما شرعت السلطات الصحية بمديونة في تطبيق بروتوكول العلاج على مرضى “كوفيد-19” ببيوتهم، تأخرت عملية إيصال الأدوية إليهم، ومن ضمنهم مرضى بمنطقة المجاطية.

واضطر قضاة في المحكمة الزجرية بعين السبع إلى إجراء تحاليل مخبرية للكشف عن فيروس كورونا بعد أن تم تسجيل إصابات وسط الأطر القضائية بالمحكمة، بلغت 15 حالة إصابة جديدة.

وقام القضاة بإجراء التحاليل في مختبرات خاصة على حسابهم الخاص، في وقت لم تقدم السلطات الصحية بعين السبع على إجراء التحاليل اللازمة للموظفين والقضاة، رغم المساعي التي قام بها ممثلو القضاة والموظفين طوال الأسبوع الماضي.

يشار إلى أن الدار البيضاء الكبرى تواصل تسجيل مزيد من الإصابات بفيروس كورونا، حيث تم تسجيل 261 حالة بالدار البيضاء، و5 بمديونة، و5 ببرشيد، و14 بالنواصر، و2 بالمحمدية، و3 ببنسليمان.

hespress.com