الأربعاء 24 يونيو 2020 – 11:00
في إطار الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، تقرر تأجيل موعد امتحانات الجامعات المغربية إلى شتنبر المقبل، وهو ما طرح إشكالا لدى عدد من الطلبة المغاربة الذين يرغبون في السفر لإتمام دراستهم بفرنسا، خاصة أن العشرات منهم توصلوا بجواب القبول من جامعات فرنسية تشترط فيه التوصل ببيان نقط للسنة الجامعية الأخيرة، وهو ما لا يتوفر بسبب تأجيل الامتحانات.
ويطالب الطلبة المغاربة وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي بضرورة التدخل لإيجاد حل لمشكلتهم، خاصة أن تأجيل الامتحانات سيحرمهم من فرصة إتمام الدراسة بالجامعات الفرنسية.
وتقول واحدة من المشتكين: “أختي طالبة بكلية العلوم قامت بإرسال طلب الدراسة بفرنسا عن طريق “كامبوس فرنسا”.. الكلية قبلت طلبها وطلبت منها إتمام التسجيل وإحضار بيان النقط لجميع سنوات الدراسة، في حين أن آخر أجل هو شهر شتنبر”.
وتواصل المتحدثة ضمن تصريح لهسبريس: “لن تتمكن من فعل ذلك لأن الامتحانات بالمغرب أجلت حتى شهر شتنبر، وعندما راسلت الإدارة المعنية بفرنسا أجابتها بأن هذه هي شروط التسجيل، وإن لم تتوفر عليها فطلبها سيلغى.. وهذا المشكل يعاني منه الكثير من المغاربة، وهم لا يدرون إلا أي وجهة سيلجؤون”.
واطلعت هسبريس على مراسلات الطالبة، سواء مع “كامبوس فرانس” أو الجامعة المعنية، والتي تشترط أن يكون الملف كاملا من أجل إتمام إجراءات التسجيل.
وحسب ما اطلعت عليه هسبريس ضمن مجموعة “كامبوس فرانس”، التي تلعب دور الوساطة بين الطلبة المغاربة والجامعات الفرنسية، والتي يمر عبرها الطلب، فإن ما يزيد عن أربعين طالبا يعانون من مشكل تأجيل الامتحانات، الذي بات يشكل عائقا أمام حلم إتمام الدراسة بالجامعات الفرنسية بالنسبة لهم.
يذكر أن سفارة فرنسا بالمغرب أعلنت أنه من المقرر أن يتم استئناف خدمات مصالحها القنصلية بشكل تدريجي ابتداء من 29 يونيو الجاري، تطبيقاً لتعليمات وزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
وقال سامح الصفتي، الناطق الرسمي باسم سفارة فرنسا بالمغرب، إن المرحلة الأولى من استئناف الخدمات ستعرف معالجة طلبات الحصول على التأشيرة طويلة الأمد فقط، وليس قصيرة الأمد.
وتتيح التأشيرة طويلة الأمد للأجانب البقاء في فرنسا لفترة تفوق ثلاثة أشهر، ويتم إصدارها في الغالب لأغراض الدراسة أو العمل أو لأسباب عائلية.