السبت 6 فبراير 2021 – 06:18
تسبب تأخر تقديم الإعانات المالية الحكومية، التي تتسلمها المؤسسات التعليمية الخاصة بالأطفال المصابين بإعاقة ذهنية عن طريق مؤسسة التعاون الوطني، في تأزيم الوضع المالي لهذه المؤسسات.
وقال علي رضوان، رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، إن الإعانات المالية التي تسعى ثلاث مؤسسات إلى تسلمها من التعاون الوطني كانت موضوع اتفاقية شراكة تم توقيعها في بداية الفصل الرابع من سنة 2020.
وأضاف رضوان في تصريح لهسبريس: “تعاني المؤسسات التعليمية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المصابين بإعاقة ذهنية من خصاص مالي يؤثر على حسن سيرها، ومواصلة أداء مهامها”.
وأوضح رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا أن الظرفية الصحية التي تمر منها بلادنا دفعت مؤسسات التعليم الخاصة بالأطفال المصابين بإعاقة ذهنية إلى التقيد بالإجراءات التي فرضتها السلطات الصحية، ومن ضمنها التباعد وتوفير المعقمات لفائدة التلاميذ والأطر التعليمية والإدارية، إلى جانب وضع حلول للتعليم عن بعد لفائدة هذه الفئة”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه تم تقليص عدد الحصص التعليمية الحضورية بنسبة 50 في المائة، لمنع تفشي وباء كورونا في أوساط الأطفال الذين يتابعون تعليمهم بهذه المدارس.
ولجأت هذه المؤسسات التعليمية إلى اعتماد نظام تعليمي عن بعد لتأمين متابعة دراسية تكميلية للتلاميذ، مع توفير خدمات صحية إضافية، لتعزيز السلامة الصحية لهذه الفئة من الأطفال، التي تحتاج إلى رعاية طبية خاصة.