الثلاثاء 01 شتنبر 2020 – 20:00
انطقت اليوم الثلاثاء الامتحانات الربيعية برسم السنة الجامعية 2019-2020 الخاصة بسلك الإجازة، التي تجرى هذه السنة في ظل ظروف خاصة تتسم بما تتطلب جائحة كورونا من إجراءات خاصة.
وقام سعيد أمزازي، وزير التّربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بزيارة تفقدية لكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، للوقوف على سير امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة.
وقال أمزازي إن “جميع الإجراءات التنظيمية والاحترازية تم اتخاذها من أجل إجراء هذه التقويمات في أحسن الظروف مع الحفاظ على سلامة الطلبة وجميع المتدخلين”.
هسبريس عاينت ظروف إجراء هذه الامتحانات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، حيث بدا الطلبة يحاولون الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد “كوفيد-19” التي تم فرضها.
وفي هذا الإطار، قال عمر حنيش، نائب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، إن “المؤسسات المعنية بهذه الامتحانات هي المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح. وبالنسبة لجامعة محمد الخامس بالرباط، هنالك خمس مؤسسات تعنى بهذه الامتحانات، من بينها كلية الحقوق بسلا”.
ولفت حنيش في تصريحات للجريدة إلى أن “هذه الامتحانات، سواء العادية أو الاستدراكية، ستنتهي في منتصف شهر أكتوبر”.
وأوضح حنيش أن “الجامعات هيأت جميع الظروف اللوجستيكية والأطقم من أجل إنجاح هذه التجربة”، موردا أن “55 ألف طالب معنيون بهذه التجربة على صعيد الجامعة ككل”.
ومن ضمن الإجراءات التي جاء المسؤول على ذكرها، هناك محاولة برمجة الامتحانات بشكل تدريجي، وفتح الأبواب على الأقل ساعتين قبل انطلاق الامتحانات، وقياس درجة حرارة الطلبة قبل الدخول، وضمان التباعد الاجتماعي مع إلزامية ارتداء الكمامات، قائلا: “ما يهمنا هو صحة الطالب لمرور الامتحانات بشكل جيد وفي ظروف صحية”.
من جانبه، تحدث خالد حمص، عميد كلية العلوم الاقتصادية والاجتماعية بسلا، عن أهم الإجراءات الخاصة بهذا الدخول الجامعي، قائلا إن “حماية الطالب والأستاذ والموظف هي الأساس”.
وأضاف حمص ضمن تصريح لهسبريس أن “الامتحان بدل أن يكون في أسبوع تمت برمجته في شهر، على أساس أن كل نصف يوم يكون عدد الطلبة بالكلية يتراوح ما بين 700 و1200 طالب، فيما في كل قاعة لا نتجاوز سبعين طالبا في المدرجات الكبرى و25 طالبا في المدرجات الصغرى، على أساس ترك متر ونصف على الأقل ما بين كل طالب وآخر”.
وأكد حمص أنه “بعد الامتحان يتم تعقيم القاعات، وفي اليوم الموالي يجرى الامتحان في قاعات أخرى”. وتحدث عن اتخاذ إجراء خاص بالطلبة المصابين بـ”كوفيد-19″ أو المخالطين الذين يخضعون للحجر الصحي، قائلا: “ستتم برمجة امتحانات خاصة بهم حسب رغبتهم، سواء عن بعد أو حضوريا”.
وشدد حمص عن ضرورة “حماية الجميع باعتماد شروط السلامة الصحية الضرورية، بداية بارتداء الكمامات وتوفير وسائل التعقيم وضمان التباعد”، مؤكدا: “نريد أن نعطي إشارة إيجابية لكل الطالبات والطلبة”.
[embedded content]