أثار قرار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني بخصوص استكمال الموسم الدراسي ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ تنوعت بين مباركة النجاح لتلاميذ مختلف المستويات، على اعتبار أن القرار يتضمن إعلانا غير مباشر لنهاية الموسم الدراسي، ما عدا تلاميذ الأولى والثانية باكالوريا المتابعين بامتحانات نهاية السنة، وبين الحديث عن عطلة غير معلنة لرجال ونساء التعليم، وبين وصف السنة الدراسية الحالية بـ”عام ينتقل”.

ومن ضمن التدوينات التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي، تدوينات أشادت بخرجة سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني. وفي هذا الإطار، كتب المحلل السياسي عمر الشرقاوي أن “خروج أمزازي يسمى خروجا إعلاميا لرجل دولة، قرارات، تدابير، إجراءات، رسائل، أجندة زمنية”.

من جانبها، كتبت حنان رحاب، البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي، قائلة: “خروج آخر موفق للوزير أمزازي الذي ومنذ بداية الأزمة كان عليه التقرير في مصير ملايين التلاميذ والتلميذات مع كل ما يعنيه ذلك للعائلات ولأطر التدريس ولقطاع برمته مرتبط بمستقبل أبناء وبنات البلد”.

وتابعت رحاب قائلة: “خروج اختاره أمام مجلس المستشارين، مما يعطيه شرعية وثقلا كبيرا حمل خلاله قرارات وتدابير ورسائل كبيرة، لعل أهمها حرص المسؤول على صحة الإنسان والحق في الحياة أكثر من أي شيء آخر، ثم الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص باعتماد نقط الامتحانات الحضورية لما أنجز إلى غاية ما قبل توقيف الدراسة، وأخيرا الحفاظ على القيمة العلمية لشهادة البكالوريا بالحرص على إجراء الامتحان الوطني وتهييئ الظروف المناسبة لذلك”.

فيما قالت مواطنة أخرى: “شكرا السيد الوزير سعيد أمزازي قرارات وضعت مصلحة وسلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية فوق كل اعتبار”.

hespress.com