يسود تخوف كبير داخل أوساط آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، بسبب اتساع دائرة بؤر إصابات فيروس كورونا المستجد، والتي لامست أرقاما قياسية خلال الأيام القليلة الماضية.

وتأتي مخاوف أولياء أمور التلاميذ في ظل وجود مؤشرات عن احتمال تسجيل مزيد من الإصابات بهذا الفيروس المعدي، خلال شهر نونبر المقبل؛ وهو ما أفصح عنه مسؤولون محليون آخرهم نبيلة الرميلي، المديرة الجهوية للصحة بالدار البيضاء- سطات.

وقال عبد المالك عبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن هناك مخاوف حقيقية من احتمال نقل عدوى كورونا إلى التلاميذ، خاصة في ظل تزايد عدد المصابين بالفيروس في المدن المغربية، وعلى رأسها مدينة الدار البيضاء.

وأكد عبابو، في تصريح لهسبريس، أن المصلحة العليا للتلاميذ تقتضي ضرورة اعتماد التعليم عن بُعد خلال شهر نونبر المقبل، أي مباشرة بعد الدخول من العطلة المدرسية الحالية.

وأضاف نائب رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ أن هناك نقصا كبيرا في وسائل الوقاية من تفشي هذا الفيروس داخل المؤسسات التعليمية، خاصة فيما يتعلق بوسائل التعقيم وصعوبة التزام التلاميذ بشروط التباعد الجسدي.

وقال عبابو في التصريح ذاته: “في ظل الحالة الوبائية الحالية التي يمر منها المغرب، وبالرغم من الثغرات التي يعاني منها نظام التعليم عن بُعد، فإن هذا الحل يعتبر أحسن وسيلة لضمان السلامة الصحية للتلاميذ”.

hespress.com