مرصوصة الصفوف منذ الساعات الأولى من صباح الخميس، شهدت مؤسسة الأندلس بمدينة تمارة توافد عدد مهم من التلاميذ من أجل الخضوع لاختبارات الكشف عن “كوفيد-19″، في أفق استئناف الدراسة مجددا وإتمام الدورة الأولى من الموسم الجاري.

ومنذ الثلاثاء الماضي، انطلقت عملية الفحوصات في مختلف مدارس المغرب، بتنسيق بين مصالح وزارة الصحة وأكاديميات التعليم. ومن المرتقب أن تدوم بحسب عدد التلاميذ في كل جهة، وفق ما أوردته مصادر من داخل وزارة التربية الوطنية.

ووفق ما عاينته جريدة هسبريس الإلكترونية صباح اليوم، استعانت الأكاديميات بأطقم طبية وتمريضية سهرت على إخضاع 1215 تلميذا بعمالة الصخيرات تمارة لاختبار الكشف عن مدى الإصابة بفيروس كورونا المستجد، في أفق مواصلة العمل في باقي الجهات لضمان تغطية نهائية قبل التلقيح.

وعلى امتداد الفترة الماضية، ظلت الأطر التربوية تشتكي من غياب مبادرات الفحوصات في المؤسسات التربوية، خصوصا بعد اكتشاف العديد من البؤر في صفوف الإداريين والأساتذة وكذا التلاميذ.

لبنى روحي، طبيبة مكلفة بعملية إجراء التحليلات، أوردت أن التلاميذ استفادوا من الحملة على نطاق واسع، والهدف النهائي هو 1215 فحصا، معتبرة العملية ناجحة بعدما وصلت يومها الأخير، وستنتقل إلى مؤسسات أخرى في عمالة الصخيرات تمارة.

بدورها، سجلت كلثوم محموح، مديرة ثانوية الأندلس بتمارة، أن عمليات الكشف تتم بتنسيق مع السلطات المحلية والتربوية، مؤكدة أن التدابير الاحترازية قائمة على الدوام، وقالت: “نتمنى أن تكون مخرجات الفحوصات سلبية لإتمام الدراسة بسلام”.

وأضافت محموح، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المؤسسة تحترم التدابير الوقائية المنصوص عليها من لدن وزارة الصحة، حيث الجميع يحترم إجراءات التباعد الاجتماعي، وتعقم القاعات في الصباح والمساء، فضلا عن ارتداء الكمامات.

hespress.com