قالت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب إنها “تلقت، بكل أسف واستغراب، عزم المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس، عقد مجلس تأديبي في حق 3 طلبة، بتهمة التحريض على خرق حالة الطوارئ، والتسبب في تعريض مكونات المدرسة لخطر جائحة كورونا”.

وجاء في بيان استنكاري للتنسيقية ذاتها بعنوان: “تكميم الأفواه خط أحمر”، توصلت به هسبريس، أن طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بكل من مكناس والدار البيضاء “يخوضون، منذ أسابيع، معركة نضالية مستمرة، عرفت تنظيم وقفات داخل وخارج أسوار المدارس، في احترام تام لكل الإجراءات الاحترازية المعمول بها، وأهمها التباعد الجسدي”.

وأمام هذا التصرف الغريب، تردف التنسيقية، “لا يسعنا إلا التأكيد، وبكل حزم، للرأي العام الوطني توجهنا بمراسلة استعجالية إلى السيد مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس”، علاوة على “رفضنا التام لادعاءات الإدارة، واعتبارنا إياها محاولة لتكميم الأفواه”.

وورد في الوثيقة عينها: “مناشدتنا السادة أعضاء مجلس المؤسسة لإعمال صوت الحكمة والمنطق، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإسقاط هذه التهمة التي تفتقر إلى كل مقومات الموضوعية، على اعتبار الأدلة المادية من صور وتسجيلات، وعلى اعتبار أن المئات من طلبة المدرسة بمكناس أذكى وأنبه من أن يكونوا ضحية للتحريض، وأن هذه التهمة تعتبر إهانة لقدرتهم على التمييز”.

وعبرت التنسيقية الوطنية للطلبة المهندسين بالمغرب، عن رفضها التام لأي محاولة لتكميم أفواه الطلبة المهندسين بغض النظر عن طبيعة مطالبهم، مؤكدة أن “محاكمة الطلبة الثلاث هي محاكمة لأزيد من 20 ألف طالب مهندس في 29 معهدا ومدرسة، منضوية تحت لواء التنسيقية عبر ربوع الوطن”، مشيرة إلى عزمها “تتبع أطوار الملف والتفاعل وَفقا لمخرجات مجلس المؤسسة”.

hespress.com