جدّدت “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، دعوتها الوزارة الوصية ومعها الحكومة المغربية، “إلى الالتزام بالاتفاق السابق حول ملف حاملي الشهادات، وذلك بترقية وتغيير إطار جميع المعنيين، وبأثر إداري ومالي، على غرار جميع الأفواج قبل دجنبر 2015”.

كما حيّت التنسيقية ذاتها، وفق بيان لها توصلت به هسبريس، “عموم مناضليها ومناضلاتها على حضورهم المهم” في احتجاج العطلة البينية الأولى في الرباط، و”تجسيدهم لجميع الأشكال الاحتجاجية النوعية، رغم كل المنع والقمع والتضييق، وتهنئتهم على النجاح الباهر الذي عرفته المحطة النضالية”.

التنسيقية المذكورة دعت كذلك “عموم الأساتذة حاملي الشهادات إلى المزيد من الصمود والاستمرار في التضحية والنضال، وعدم الالتفات إلى الأساليب الماضوية المفضوحة، التي تروم تكسير وحدتهم النضالية، والاستعداد لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة”، معلنة أيضا “تضامنها التام وغير المشروط مع كل الفئات التعليمية المتضررة”.

تجدر الإشارة إلى أن “التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”، سبق لها أن أعلنت “خوضها أشكالا احتجاجية تصعيدية متمركزة في الرباط طيلة العطلة المدرسية، ابتداءً من 25 أكتوبر، قابلة للتمديد”، داعية “عموم مناضليها ومناضلاتها إلى التعبئة الشاملة والانخراط بكثافة في هذه المحطة النضالية، والاستعداد لكل المفاجآت النضالية”.

hespress.com