تواصل المؤسسات التعليمية تطبيق عملية التفويج بين تلاميذ الفصل الدراسي نفسه، لتمكينهم من متابعة الدروس الحضورية في المدارس العمومية التابعة لوزارة التربية الوطنية.
وتتبع المؤسسات التعليمية العمومية نظامين للتفويج؛ يعتمد الأول على متابعة فوج لدروسه لمدة أسبوع كامل، وينتقل بعدها إلى التعليم الذاتي في الأسبوع الموالي، بينما يعتمد النظام الثاني على متابعة الدروس ليوم كامل، واللجوء إلى التعليم الذاتي في اليوم الموالي.
وقال عبد المالك عبابو، رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم مكناس، إن المدارس العمومية تخلت عن تطبيق التعليم عن بعد بالنسبة لأفواج التلاميذ الذين يضطرون للدراسة في منازلهم، وهو ما يتسبب في تراجع مستوى التحصيل التعليمي للتلاميذ.
وأوضح عبابو، في تصريح لهسبريس، أن جمعيات الآباء وضعت مخططا لمواكبة التلاميذ في هذا الاتجاه، سعيا منها لمساعدتهم على تدارك الأمر، من خلال تنظيم دروس التقوية والدعم، خاصة بالنسبة لتلاميذ المستويات الإشهادية.
وأضاف قائلا: “سنعمل على إطلاق هذه العملية بمجرد توصلنا بالمعطيات الخاصة بالإطار الذي ستعتمده وزارة التربية الوطنية في هذه الامتحانات، والدروس التي سيمتحن فيها التلاميذ، وهذا العمل سيتم بشراكة ما بين المؤسسات التعليمية وجمعيات الآباء، التي تعمل جنبا إلى جنب لتخفيف حدة الإكراهات التي يفرضها تفشي فيروس كورونا”.
وشدد رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بإقليم مكناس على الأهمية القصوى التي تشكلها عملية انطلاق حملة التلقيح الوطنية ضد “كوفيد-19″، التي ستساهم بشكل كبير في تجاوز التبعات السلبية للجائحة وتأثيرها المباشر على عملية التحصيل الدراسي للتلاميذ.