جمعية: محتجون يستغلون الأطفال في الفنيدق

استنكر فرع منظمة “ماتقيسش ولدي” بالفنيدق ما قال إنه “استغلال مقيت وغير إنساني للأطفال والقاصرين والتلاميذ في الاحتجاجات التي تشهدها المدينة”، معبرا عن إدانته “هذا العبث ببراءة الصغار عبر شحنهم بالحقد والكراهية من خلال إقحامهم القسري في المظاهرات”.

ووصفت المنظمة ذاتها هذه الممارسات بـ”الدنيئة” و”غير المقبولة”، مشيرة إلى أن “المكان الطبيعي للطفل هو المدرسة وساحات اللعب والترفيه لا ساحات الاحتجاجات”، ومردفة بأن “المشاركة في هذه النشاطات تعرض حياتهم للخطر”، وفق صياغة بيان لها.

وحمل البيان الذي توصلت به هسبريس السلطات العمومية مسؤولية حماية أطفال الفنيدق من هذا الاستغلال، محذرا “كل من سولت له نفسه التمادي في استغلال الأطفال في نشاطات مشبوهة من طرف جهات غير معروفة”.

وقالت المنظمة إن “هذه الأفعال تعتدي على حق الطفل في العيش في أجواء طبيعية بعيدة عن التوتر”، مبدية استعدادها لاتخاذ الإجراءات القانونية الزجرية لمقاضاة المستغلين، مع الاحتفاظ بحقها الدستوري “في ممارسة كل الأشكال النضالية لحماية أطفال الفنيدق من الاستغلال”.