زارت الدراجة الشابة مريم بلكيحل العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، بدعوة من سفارتي المغرب والدنمارك في البلدين، في إطار شراكة تهدف إلى تشجيع الفتيات على تجاوز العقبات التي تعترض المساواة بين الجنسين في المسارات الشخصية والحياة المهنية.

وقامت الدراجة المغربية الشابة بجولات كوبنهاغن للتعرف على ثقافة استعمال الدراجات في هذه البلاد الاسكندنافية، حيث السكان لهم ميل قوي إلى هذه الممارسة بشكل يجعلهم يستخدمون الدراجات الهوائية يوميا.

المنتدى المغربي الدنماركي نظّم حفلا تكريميا رمزيا لمريم بلكيحل في كوبنهاغن، وقال رئيسه مصطفى الطيبي، في تصريح هسبريس، إن المبادرة تستحق التشجيع من أجل نيل المرأة المغربية مكانة أرفع في المجتمع عموما وفي الفضاء العام على وجه الخصوص.

من جانبه، قال محمد الطنجي، من المنتدى ذاته، إن زيارة الدراجة المغربية الشابة إلى الدنمارك تأتي في سياق الخطوات التي تستحق التشجيع؛ لأنها تعمل على تكريس التقارب بين المغاربة والدنماركيين، وتعمل على خلق نوع من التفاهم والتواصل بين الشعبين.

جدير بالذكر أن هذه المبادرة أطلقها رضى ياجودي، المستشار السياسي ومسؤول الدبلوماسية العامة في السفارة الدنماركية بالرباط، الذي تتبع أسفار مريم على دراجتها الهوائية.

ولقد انضم سفراء دول الشمال الأوروبي وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالرباط إلى مريم بلكيحل في رحلة بالدراجات مع فتيات «جمعية الأخوة»، شهر نونبر الماضي. وتوجه الجميع إلى مقر إقامة نيكولاي هاريس، سفير الدنمارك بالمغرب، حيث حكت مريم تجربتها في ركوب الدراجات بمناطق عديدة من البلاد.

بالإضافة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتشجيع تمكين الفتيات، يهدف هذا البرنامج إلى تسليط الضوء على الفوائد الصحية لركوب الدراجات، وتشجيع السلطات على تطوير بنية تحتية أكثر أمانا لهذا الصنف من وسائل النقل، وتشجيع المواطنين على استخدام مركبات اقتصادية وبسيطة لتحقيق أثر إيجابي على البيئة والاقتصاد.

hespress.com