أدان المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان “كل الإساءات المقصودة إلى رموز الإسلام وإلى كل الديانات والمعتقدات الدينية مهما اختلفت توجهاتها”، على خلفية “تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أعلن فيها أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى الرموز الإسلامية”.

وأكد بلاغ استنكاري للرابطة ذاتها، توصلت به هسبريس، “رفض الإرهاب والتطرف العنيف الذي يتخذ الدين مرجعية له، والذي يتغذى من مثل تصريحات الرئيس الفرنسي”.

وأمام هذا الوضع، قررت الرابطة المذكورة مراسلة السفير الفرنسي في الرباط، “لتأكيد إدانتنا هذا الفعل المتطرف، المطبوع بالعنصرية والكراهية للدين الإسلامي من طرف الرئيس الفرنسي”، دون نسيان “توجيه رسالة إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف ضد الدولة الفرنسية، وإساءتها إلى الدين الإسلامي ورموزه”.

كما جاء في الوثيقة عينها أن “مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، سبق له أن ندد بالإساءة إلى الأديان، وأكد منذ 2007، في إشارة إلى القضية المتعلقة بالرسوم المسيئة إلى النبي محمد، أن لحرية الصحافة حدودا؛ وهو الشيء الذي أدى، من جديد، إلى تنامي مشاعر الكراهية والعنصرية بين الشعوب من أجل مكاسب سياسية حزبية”.

hespress.com