أعلنت سفارة الهند بالرباط تنظيمَها سلسلة من الأنشطة لمدة أسبوع، ابتداء من 16 يونيو، للاحتفال باليوم العالمي لـ”اليوغا” (IDY)، الذي يصادف 21 يونيو 2020.

وأوضحت السفارة، في بلاغ لها، أنه “في ضوء القيود الحالية على التجمعات العامة، سيكون موضوع اليوم العالمي لـ”اليوغا” هو “اليوغا من المنزل”، وبالتالي فإن برنامج هذا العام سيقام عن طريق وسائل التواصل الرقمية، باستخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي الواسعة الانتشار”.

وأضاف البلاغ أن السفارة تأمل في الوصول إلى شريحة من الناس في المغرب من خلال الأنشطة، “ومن أبرز الاحتفالات، هناك دورات “اليوغا” المباشرة يقدمها ستة خبراء يوغا مغاربة مشهورين: عمر الشخلي، غابي سكالي، أحلام خافي، كنزة بنيس، كنزة مكوار، وسكينة دليل. والتي ستكون متاحة للجميع على صفحة أنستغرام للسفارة، وليست هناك رسوم أو تسجيل للانضمام”.

وستركز كل دورة على موضوع خاص، مثل الاستقرار والقوة والقدرة على التحمل والمرونة والمناعة وتهدئة العقل. كما تم تصميم الدروس لتكون متاحة لجميع عشاق “اليوغا”، من المبتدئين إلى المستويات المتقدمة.

بالإضافة إلى الدورات المباشرة، أطلقت الحكومة الهندية مسابقة تدوين بالفيديو “حياتي – اليوغا”، “لرفع مستوى الوعي حول “اليوغا” وإلهام الناس للمشاركة بنشاط في اليوم العالمي لليوغا”، وفق البلاغ ذاته.

وستجري المسابقة على مرحلتين: الأولى تتكون من مسابقة وطنية، والثانية ستدخل فيها المشاركات المختارة في القائمة من كل دولة المنافسة العالمية، “كما تم تطوير ونشر بروتوكول “يوغا” مشترك عبر الإنترنت، خاصةً لتوجيه أولئك الذين يرغبون في متابعة الوضعيات اليوغية (أنفسهم) بطريقة منظمة”.

ووفق المصدر ذاته، فإن عمر مفاهيم وممارسات اليوغا يرجع إلى آلاف السنين، “وهي متجذرة في التقاليد الهندية القديمة، إذ إنه في 11 دجنبر 2014، واعترافًا بأن “اليوغا” توفر نهجًا كليًا للصحة والرفاهية، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على الاقتراح بالتوافق مع 177 دولة راعية، وهو رقم قياسي، لجعل 21 يونيو “اليوم العالمي لليوغا””.

وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصف رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، “اليوغا” بأنها تجسيد لـ “وحدة العقل والجسد، والفكر والعمل، وضبط النفس والوفاء”، وطريقة “لاكتشاف الشعور بالوحدة مع نفسك والعالم والطبيعة”.

ويتم توسيع علم “اليوغا” وتقنياته ليناسب الاحتياجات الاجتماعية وأنماط الحياة الحديثة، ما يؤدي إلى جاذبيتها العالمية، “في المغرب أيضًا، تتمتع “اليوغا” بمتابعة واسعة النطاق ومتنامية، إذ تم إنشاء العديد من مدارس “اليوغا” في جميع أنحاء البلاد، والتي تنظم بانتظام دروس “اليوغا”، وتقوم النساء في المغرب بشكل خاص بممارسة “اليوغا” بحماس”.

hespress.com