تخوض ساكنة الجماعة السلالية بقصر تازوكارت، الواقع بجماعة وقيادة وادي النعام الرشيدية، حركة احتجاجية منذ الخامس من شهر غشت الجاري، وذلك من خلال تنظيم اعتصام مفتوح تتخلله مسيرات يومية في زمن حالة الطوارئ الصحية.

ويطالب المحتجون، الذين ما يزالون مرابطين بمعتصمهم إلى حدود اليوم، بإعفاء “نائب” لأراضي الجموع أقدم، بحسبهم، على ضرب مصالح الساكنة عرض الحائط، وفق ما جاء في بيان لهم.

ويشدد المحتجون على ضرورة استفادة ذوي الحقوق، وخاصة المرأة السلالية، من جزء بسيط من أراضيهم التي احتوت أكبر عدد من المستثمرين في المنطقة.

وأوضح البيان أن المحتجين اضطروا إلى تنظيم مسيرة نحو الولاية سيرا على الأقدام، إلا أن السلطات العمومية أوقفت تقدمها على مشارف منطقة مسكي على بعد حوالي 56 كلم عن قصر تازوكارت.

وأكد البيان تشبث الجموع المحتجة بملفها المطلبي كاملا، مع استنكارها لتماطل السلطات المعنية وعدم تجاوبها مع مطالبها البسيطة، مُعبرة عن عزمها على مواصلة الترافع بكافة أشكاله إلى غاية تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة، مؤُكدة في الوقت نفسه ترحيبها بكل المبادرات التي تسعى لإيجاد حلول تضمن حقوق الساكنة.

وحمّل المحتجون الجهات المعنية كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار مسلسل التجاهل واللامبالاة، خاصة وأنه تمّ إيقاف تقدم المسيرة على حاشية الطريق الوطنية رقم 10 الرابطة بين وجدة والرشيدية، مما قد يعرض أرواح المحتجين والمحتجات للخطر المحدق بهم، جراء الوباء ولدغات الحشرات والزواحف القاتلة.

وأشار البيان إلى أن قائد قيادة وادي النعام أكد أن موضوع إعفاء النائب المذكور يتجاوز اختصاصاته، في الوقت الذي تجاهلت فيه السلطة المحلية ببودنيب مطالب ذوي الحقوق التي وُصفت بأنها “عادلة ومشروعة”، وفق لغة البيان.

hespress.com