الأربعاء 10 مارس 2021 – 01:41
استعرضت الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي، بشراكة مع المنظمة الإيطالية “أوفيتشي”، الثلاثاء بمقر المركز الاجتماعي لإدماج المعاقين بسطات، حصيلة مشروع “الشباب باعتباره رافعة للتنمية الدامجة بالمغرب”، الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، بهدف تقريب الخدمات المنزلية إلى الأشخاص في وضعية إعاقة المحرومين من الأسر وتحسين وضعيتهم.
وقدم الحاضرون توصيات عدة خلال الندوة التي نظمتها الشبكة الوطنية للتأهيل المجتمعي بشراكة مع المنظمة الإيطالية، بعدما أجمع عليها أغلب المشاركين، معتبرين إياها حجرا أساسا لأنشطة الترافع المستقبلية للمجموعة، ومنها خلق نقاش حقوقي حول مواكبة الأطفال في وضعية إعاقة بدون حماية أسرية، ووضع معايير لمؤسسات الاستقبال ورعاية الأطفال بدون حماية أسرية.
وأكد المشاركون في ندوة تقديم حصيلة مشروع الشباب على تفعيل المادة 6 من القانون الإطار 13-97، ورفع قيمة الدعم الاجتماعي والمالي للأطفال في وضعية إعاقة لصالح أوليائهم الكفيلين حسب احتياجاتهم الفعلية، وتسهيل الاندماج المهني واستقلالية الشباب في وضعية إعاقة، من خلال إجراءات تحفيزية لتشغيلهم مع ضمان دعم مستمر لتيسير بقائهم في الحياة العملية.
وفي السياق نفسه، أوصى الحاضرون بإيجاد حل قانوني لمشكلة سن الرشد القانوني للفتيات في وضعية إعاقة في دور الأيتام، اللائي لا يستطعن مغادرة المؤسسة على الرغم من توفرهن على قدرات متوافقة مع العيش المستقل، فضلا عن تعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمهارات وظروف العمل لموظفي مراكز الاستقبال الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة ودور الأيتام، بحيث يكون لدى هذه المؤسسات موارد بشرية مؤهلة.
وركز المهتمون بالأشخاص في وضعية إعاقة على تشجيع تبني هؤلاء الأطفال، مع ضمان الدعم الطبي والنفسي والتربوي لكافلي الطفل في وضعية إعاقة مدى الحياة، وتقديم الدعم النفسي والصحي والقانوني والحماية لضحايا الاعتداء الجنسي، فضلا على تنفيذ برامج وقائية تتكيف مع كل شكل من أشكال الإعاقة، لتمكين الأطفال والشباب من تعزيز قدراتهم على الحماية الذاتية.