بشعار “فلسطين ليست للبيع ولا للمقايضة”، عبرت شخصيّات وهيئات مغربيّة عن رفضها لزيارة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومحاولات أمريكا والاحتلال الإسرائيلي “إقحام المغرب في مربع التطبيع”.

ووقّعت على هذه العريضة “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، و”الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني”، و”فدرالية أحزاب اليسار الديمقراطي”، و”حركة التوحيد والإصلاح الرئيس”، و”المرصد المغربي لمناهضة التطبيع”، و”الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الكاتب العام”، و”الاتحاد المغربي للشغل بالمغرب”، و”الاتحاد العام للشغالين بالمغرب”، و”الفدرالية الديمقراطية للشغل”، و”المنظمة الديمقراطية للشغل”، و”الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب”.

كما وقّعت على هذه العريضة كلّ مِن “النقابة الوطنية للصحافة المغربية”، و”النقابة الوطنية للتعليم العالي”، و”الاتحاد العام للمقاولات والمهن”، وحِزبا “البديل الحضاري” و”الأمة” المحظوران، و”الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان”، و”الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، و”العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان”، و”نادي الفكر الإسلامي”، و”منظمة حرية الإعلام والتعبير (حاتم)”، و”المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، و”منتدى الكرامة لحقوق الإنسان”.

بالإضافة إلى كل من “المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف”، و”مرصد العدالة بالمغرب”، و”الشبيبة الاستقلالية”، و”شبيبة العدالة والتنمية”، و”منظمة المرأة الاستقلالية”، و”منظمة الشبيبة الاشتراكية”، و”منظمة الزهراء للمرأة المغربية”، و”منظمة التجديد الطلابي”، و”المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان”، و”الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان”، و”جمعية الريف لحقوق الإنسان”، و”الرابطة المغربية للأمازيغية”.

ومِن بين الموقّعين شخصيات حقوقية وثقافية وسياسية ومحامون، مِن بينهم: عبد الرحمان بنعمرو، النقيب عبد الرحيم الجامعي، خالد السفياني، سليمان العمراني، المقرئ أبو زيد، عبد العلي الودغيري، عبد الغني أبو العزم، العربي بنجلون، عادل بن حمزة، عبد العزيز أفتاتي، العبادلة ماء العينين، عبد الحق حيسان، الحسن بن علي الكتاني، خديجة الصبار، أحمد المرزوقي، محمد حمزة الكتاني، امحمد عليلو، وعبد الرحيم التوراني.

وترفض الشّخصيات والهيئات الموقّعة على البيان بشكل مطلق ما تسميه “الزيارة المشؤومة لهذا الشخص”، معتبرة “حضوره على أرض المغرب أمرًا مرفوضا”، موردة أن “المغاربة يعتبرون فلسطين قضية وطنية، ويعتبرون الكيان الصهيوني كيان غصب واحتلال وعنصرية وإجرام، لا يمكن مطلقا التطبيع مع وجوده ولا التعامل معه بأي شكل من الأشكال”.

hespress.com