الجمعة 14 غشت 2020 – 13:35
مازال طلبة الأقسام التحضيرية شعبة الاقتصاد المسجلين بالمراكز العمومية الأحد عشر الموزعة على مختلف المدن المغربية، بالإضافة إلى الطلبة المسجلين بالمؤسسات الخاصة للأقسام التحضيرية، الذين لم تدرج أسماؤهم في اللائحة الرسمية ولائحة الانتظار لنتائج مباراة ولوج المدارس الوطنية للتجارة والتسيير برسم السنة الأكاديمية الحالية، التي أشرفت عليها هذه السنة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالجديدة، (مازالوا) يخوضون احتجاجات متواصلة للمطالبة بإدراج كافة أسماء الطلبة والطالبات في لائحة الانتظار.
وفي ملتمس موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، شدد الطلبة على أن مجموعة مهمة من الطلبة والطالبات المدرجة أسماؤهم في اللائحة الرسمية سيغادرون بسبب قبولهم في المدارس والجامعات الفرنسية أو بسبب نجاحهم في مباراة ولوج المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات.
وقال الطلبة الغاضبون: بـ”معادلة حسابية بسيطة سيدي الوزير، إذا ما تم انسحاب 182 طالبا وطالبة من اللائحة الرسمية، وهو عدد المقاعد الذي سيتم انتقاؤه من طرف المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات خلال السنة الاكاديمية المقبلة، بالإضافة إلى أزيد من 122 طالبا وطالبة الذين سيلتحقون بالمدارس والجامعات الفرنسية، سنحصل على حوالي 322 مقعدا شاغرا، بينما لائحة الانتظار المعلن عنها لا تضم سوى 18 اسما، هذا إذا أضفنا الوعود السابقة من طرف وزارتكم بإضافة 20 مقعدا بكل مدرسة من المدارس الوطنية للتجارة والتسيير، سنحصل على عدد من المقاعد يكفي لاحتضان كافة طلبة وطالبات الأقسام التحضيرية شعبة الاقتصاد الذين اجتازوا مباراة ولوج المدارس الوطنية للتجارة والتسيير خلال هذه السنة”.
وأضافوا: “إننا لنرفع لكم هذا الملتمس وكلنا ثقة في تفهمكم لوضعنا كطلبة متميزين في مسارنا الدراسي منذ الابتدائي، بالإضافة إلى المجهودات الكبيرة المبذولة من طرفنا طيلة السنتين اللتين قضيناهما بالأقسام التحضيرية، ناهيك عن المصاريف المادية المهمة التي صرفت علينا، سواء من طرف أولياء أمورنا أو من طرف وزارتكم كميزانية مخصصة لتسيير شعب الأقسام التحضيرية”.
وطالب المحتجون سعيد أمزازي، بصفته المسؤول الأول على القطاع، بإعطاء تعليماته للجنة المشرفة على مباراة ولوج المدارس الوطنية للتجارة والتسيير لتمكين كافة الطلبة والطالبات الذين لم تدرج أسماؤهم باللائحة الرسمية للاستفادة من لائحة الانتظار حسب درجة الاستحقاق.