طلبة "مدرسة الفنون" يستنكرون "تطاول" برلماني
هسبريس


هسبريس من الرباط


الثلاثاء 12 يناير 2021 – 00:24

استنكر طلبة المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن ما اعتبروه “تطاولا على هويتهم”، من خلال سؤال للبرلماني عبد الحق حسان لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، “واصفا مدرسة الفنون والمهن بمدرسة الجنون والمهانة”.

واعتبر الطلبة، في بلاغهم الاستنكاري، هذا الأمر “اعتداء لفظيا يضرب في كرامتهم وفي كل مكونات المدرسة من أساتذة وإداريين، وفي جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وأنه خطاب يشوبه البهتان والافتراء على الطلبة”.

وتساءلوا عبر بلاغهم: “كيف يمكن أن ينتشر الفيروس في أوساط طلبة يتابعون دراستهم عن بعد؟ اللهم إن كان فيروسا إلكترونيا! كما إن إغلاق المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، كما جاء في إحدى البلاغات التواصلية من المؤسسة، جاء حماية ووقاية لنا”.

ووجه الطلبة كلامهم للبرلماني، عبر بلاغهم، بالقول: “كان عليكم الاتصال أولا باللجنة الإقليمية لأخذ رأيها في مدى احترام المؤسسة للتدابير الاحترازية المتخذة داخل أسوارها حتى تكون لادعاءاتكم كامل المصداقية. كما نذكركم أيها النائب البرلماني أن مؤسستنا، في ظل تفشي وباء كورونا، أبانت، بفضل طاقميها الإداري والبيداغوجي وانخراط طلبتها، عن مستوى عال من الوعي”.

وزاد البلاغ: “لقد كنا نحترم عند ولوجنا مدرستنا جميع التدابير الوقائية والاحترازية، وكان على هذا البرلماني أن ينخرط في المطالبة بجودة التعليم وفي التشريعات للمشاريع الكبرى داخل قبة البرلمان، عوض المطالبة بسبورة نقابية أمام السيد الوزير والأمة والعالم في زمن الرقمنة وdigital”.

وعمل الطلبة، في بلاغهم، على التذكير بإنجازات المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالدار البيضاء، “حيث حصل خريجو هذه المؤسسة على ميداليات ذهبية سنة 2020 من مدرسة الفنون والمهن (ENSAM ParisTech) بفرنسا، في البيداغوجيا وفي الابتكار من جمعية المخترعين والصناع الفرنسية، وتقلدوا مناصب مرموقة في النسيج الاقتصادي والوزارات، بفضل المجهودات الجبارة للطاقم البيداغوجي والإداري”.

الدار البيضاء المدرسة الوطنية للفنون والمهن برلماني وزارة التربية الوطنية

hespress.com