ارتفعت أعداد المواطنين المرابطين أمام المختبرات التابعة للقطاع الخاص الذين لم يتمكنوا من إجراء فحوصات الكشف عن فيروس كورونا بسبب الإقبال الكبير الذي سجل على مستوى الدار البيضاء خلال الأيام الأخيرة.

وأمام عدم قدرة المستشفيات العمومية على مسايرة الطلب المتزايد على اختبارات الكشف عن مرض “كوفيد-19″، توجهت أعداد كبيرة من المخالطين لمرضى كورونا نحو المختبرات المعتمدة من طرف وزارة الصحة، إلا أنهم فوجئوا بوجود طوابير طويلة من المواطنين الذين ينتظرون دورهم لإجراء التحاليل المخبرية.

وتبلغ كلفة تحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد بالمختبرات التابعة للقطاع الخاص نحو 700 درهم، تؤدى مسبقا، على أن يتم تسليم نتيجة التحليل بعد مرور 24 ساعة من إجراء الاختبار.

وقال عدد من المواطنين الذين توجهوا إلى المختبرات الخصوصية إنهم اضطروا إلى الانتظار لما يزيد عن ثلاث أو أربع ساعات قبل أن يحل دورهم، معتبرين أن هذه المدة الزمنية تظل أقل بكثير من المدة التي يتم تسجيلها بالمستشفيات العمومية التي تشهد إقبالا أكبر.

ولجأ مجموعة من المواطنين إلى إجراء هذه التحاليل المخبرية بعد أن تواجدوا في أماكن سياحية أو مهنية أو خدماتية أعلن مسؤولوها عن تسجيل حالات الإصابة بالفيروس وسط رواد هذه الأماكن، أو ضمن العاملين بها.

يشار إلى أن جهة الدار البيضاء سطات تصدرت أعداد الإصابات بكورونا المسجلة أمس الأربعاء بـ 549 حالة، من بينها 424 بالدار البيضاء الكبرى، و3 حالات بسطات، و36 بالنواصر، و30 حالة بالمحمدية، و29 بالجديدة، و15 بمديونة، وتسع حالات ببرشيد، و3 حالات ببنسليمان.

hespress.com