رصدت جمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ تأخرا واضحا في الدروس التي يتم تلقينها للتلاميذ بالمدارس العمومية، خاصة في المواد العلمية الخاصة بالشعب العلمية.

وقال عبد المالك عبابو، النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، إن هذا التأخر في متابعة التلاميذ للمناهج الدراسية ناجم عن وجود عراقيل حقيقية تواجه حسن سير الدروس التعليمية عن بُعد.

وأضاف عبابو، في تصريح لهسبريس، أن “هناك عوامل أخرى ترتبط بنظام التفويج المعمول به في المدارس العمومية، والتي تتيح متابعة التلاميذ لدروسهم ثلاثة أيام في الأسبوع؛ وهو ما يعني تقليصا في المدة الأصلية، مع ما يترتب على ذلك من تراكم كبير للدروس”.

واعتبر المتحدث أن هذا التراكم في الدروس لا يخدم مصلحة التلاميذ ويهدد مسارهم التعليمي للسنة الدراسية الحالية، على غرار ما وقع العام الماضي بسبب توقف الدراسة خلال شهر مارس، بسبب جائحة “كوفيد 19”.

وأشار النائب الأول لرئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ إلى أن هناك ترددا واضحا في اتخاذ القرارات الناجعة من طرف وزارة التربية الوطنية، والتي من شأنها تدارك هذا التأخر الحاصل في تلقين الدروس، خاصة فيما يتعلق بإسراع الوزارة بتجهيز المؤسسات التعليمية بالوسائل التكنولوجية والربط بشبكة الأنترنيت عالي الصبيب، من أجل توفير الشروط اللازمة لإنجاح عملية التعليم عن بُعد.

hespress.com