أعلنت فرنسا عن برنامج استثنائي للرحلات البحرية والجوية تم وضعه من قبل السلطات للسماح لفئات معينة من الناس بالدخول ومغادرة الأراضي المغربية، ويهم الأمر بشكل أساسي العالقين الفرنسيين بالمغرب والمقيمين الدائمين بفرنسا والطلبة وأيضا العاملين ومن يتوفرون على إذن للسفر للعلاج.

الرحلات البحرية المقرر تنظيمها ستنطلق من ميناء طنجة صوب ميناء سيت أو ميناء جين، ومن ميناء الناظور صوب ميناء سيت.

وتقول السفارة الفرنسية إنه بالنسبة للمسافرين المتجهين إلى سيت الفرنسية يلزم تقديم اختبار PCR سلبي لمدة تقل عن 72 ساعة عند الصعود إلى الباخرة.

وفي الوقت نفسه، ستقوم فرنسا بفتح معبرين إضافيين إلى ميناء الجزيرة الخضراء يومي 9 و10 غشت المقبل، للسماح للمواطنين الفرنسيين والمواطنين الأوروبيين والمقيمين الدائمين بفرنسا المسافرين على متن مركبة مسجلة في أوروبا بالعودة إلى فرنسا.

إلى جانب الرحلات البحرية، ستنظم الخطوط الجوية الفرنسية رحلات يومية من المغرب صوب فرنسا خلال الفترة الممتدة من 27 يوليوز الجاري حتى الثاني من غشت المقبل.

الرحلات ستكون بمعدل رحلتين يوميتين من كل من مطاري الدار البيضاء ومراكش، ورحلة يومية واحدة من مطار الرباط، فيما الوجهة هي مطار شارل دوغول.

وسبق أن أعلنت السفارة الفرنسية في المغرب أنها تجندت رفقة القنصليات التابعة لها للسماح بعودة أكثر من 30.000 شخص من الفرنسيين العالقين في المغرب إلى فرنسا، مؤكدة أن عملية إجلاء المقيمين بأراضيها لا تزال مستمرة ولا يزال بضعة آلاف بالمغرب.

السفارة أوضحت أنه تم تخفيض عدد الموظفين التابعين لها إلا أنه ومع ذلك تمت تعبئة الموظفين للعمل سبعة أيام في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر، وقد ردوا على أكثر من 80،000 مكالمة من أصل 350،000 تم تلقيها وأكثر من 60،000 رسالة بريد إلكتروني، فيما ساهموا في إعادة 35000 شخص إلى فرنسا.

وتقول السفارة: “منذ الإعلان عن إغلاق الحدود في المغرب، نواصل العمل مع السلطات المغربية للحصول على تصاريح طيران استثنائية غادرت 220 رحلة جوية المغرب منذ إغلاق الطرق الجوية، مما سمح لـ35000 شخص بالعودة إلى فرنسا منذ 13 مارس. وتمكن 7500 شخص من المغادرة على متن 11 عبّارة من طنجة والناظور وعبر سبتة”.

hespress.com