أعربت الفدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ عن استغرابها استمرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وتكوين الأطر، “بشكل مستفز، في تجاهل شركاء المنظومة التربوية، وعلى رأسهم النسيج الجمعوي لأسر التلاميذ، ما يعني ضرب أحد أهم دعائم الدستور المغربي المتمثلة في الديمقراطية التشاركية”.

وقالت الفيدرالية، في بيان صادر عنها، إن بلاغ 22 غشت 2020 “يحمل عدة تناقضات، من قبيل إعطاء إمكانية التعليم الحضوري وتأجيل الاختبار الجهوي الموحد للسنة الأولى بكالوريا، وهو دليل واضح على ارتباك الوزارة وعجزها”، معلنة رفضها للتاريخ المحدد للدخول المدرسي المقبل، ودعوتها الوزارة إلى تأخيره لمدة معقولة تسمح بالإعداد الجيد ووضع حلول تلائم الوضعية الوبائية ببلادنا وتضمن التمدرس في جو سليم.

كما دعت الهيئة ذاتها الوزارة الوصية “إلى تحمل مسؤوليتها في أي ارتباك أو فشل للدخول المدرسي المقبل، وفي السلامة الصحية داخل المؤسسات التعليمية وضمان تكافؤ الفرص في التحصيل الدراسي بين جميع المتعلمات والمتعلمين”، وكذا إلى إجراء الامتحان الموحد الجهوي للسنة الأولى بكالوريا خلال شهر شتنبر المقبل، معتبرة إيعاز تأجيله إلى الحفاظ على سلامة التلميذات والتلاميذ، “ادعاء واه له ما يفنده في نفس البلاغ”.

وأعلنت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ “استعداها الدائم والمستمر في دعم المدرسة المغربية والعمل الجاد والمسؤول في سبيل الرقي بها وجعلها رافعة للتنمية المستدامة المنشودة”، بتعبير البيان الصادر عنها.

hespress.com