بعثت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ مراسلة إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بشأن “وثائق تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص”.

وجاء في هذه المراسلة، التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن “توقف الدراسة الحضورية شهر مارس الماضي بسبب انتشار وباء كورونا كوفيد 19 ببلادنا خلف عدة رجات على السير العادي للموسم الدراسي المنصرم، ومنها أزمة أداء رسوم التمدرس بمؤسسات التعليم الخصوصي”.

وأضافت المراسلة ذاتها أنه “بعد المجهودات التي بذلتها الوزارة والأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، من أجل تقريب وجهات النظر ورأب الصدع، من خلال جلسات الوساطة والتي نجحت في الأغلبية من المؤسسات، يؤسفنا أن نشعركم أن نسبة مهمة من تلك المؤسسات لا زالت مصرة على عنادها ورفضها كل المساعي الحميدة لإنهاء الأزمة”.

وأوضحت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ أن “نسبة مهمة من المؤسسات ترفض تسليم الوثائق الإدارية للتلاميذ، وتربط ذلك بأداء الرسوم الدراسية عن الموسم المنقضي، وهو أمر مخالف للمبدأ الذي اتفق عليه والقاضي بعدم المساس بحقوق التلميذات والتلاميذ”.

وأضافت الفيدرالية أن “ما تقوم به بعض المؤسسات التعليمية الخاصة من حجز وثائق التلاميذ، وعلى رأسها شواهد المغادرة، منع الآلاف من أبناء المغاربة من التسجيل في المؤسسات التعليمية، ما يشكل خرقا للقوانين وضربا بعرض الحائط لكل المذكرات الصادرة عن وزارتكم والأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية، وضربا للحق الكوني في التعلم”.

وبما أن الأمر مستعجل جدا، تضيف المراسلة، فإن “الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ تلتمس من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التدخل بنفس الصفة الاستعجالية لإنصاف المتعلمات والمتعلمين من هذا الشطط والابتزاز”.

hespress.com